حركة 20 فبراير- تنسيقية العرائش
بــــــــيان تنـــــــــــديـــــدي
إستمرارا للأشكال النضالية التي تخوضها حركة 20 فبراير – تنسيقية العرائش ضدا على الفساد و الإستبداد ، شهدت مدينة العرائش يوم 22 ماي ،كغيرها من المدن المغربية إنزالا أمنيا كبيرا . توج بتدخل قمعي لمنع المسيرة التي كان مقررا تنظيمها في 7 مساءا انطلاقا من ساحة التحرير.
تم خلال هدا التد خل الهمجي الاعتداء على مجموعة من المناضلين من حركة 20 فبراير بالضرب ،نتجت عنه اضرار مختلفة نقل على اثرها احد المناضلين للمستشفى العمومي . كما نال باقي المناضلين حظهم من السب والشتم بألفاظ نابية حاطة بالكرامة الإ نسانية. وطوردوا في أزقة وشوارع المدينة من طرف قوات الامن والقوات المساعدة مما أدخل الذعر في صفوف المواطنين.
وقد تكررت نفس الممارسات البوليسية القمعية يوم الأحد 29 ماي ، في حق مناضلي حركة 20 فبراير – تنسيقية العرائش،رغم ان التنسيقية لم تدعو الى اي شكل نضالي . وتمثل ذلك في إنزال أمني كبير بساحة الشهداء، حيت مورست شتّى أنواع التحرشات والضايقات على المناضلين المتوجهين نحو مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل من اجل اجتماع يهم الحركة .
وبناءا عليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي :
إدانتنا للعنف الجسدي والنفسي والمس بالسلامة البدنية الذي مورس على مناضلي حركة 20 فبراير ، وشجبنا للدعاية المخزنية ضد الحركة ، وتأليب المواطنين ضدها .
تحميلنا كامل المسؤولية لأجهزة الدولة الرسمية عن سلامة المناضلين ، وعن أي انزلاقات امنية قد تطال المدينة جراء التدخلات القمعية .
نَعِدُ المواطنين بمزيد من الأشكال النضالية حتى تحقيق جميع مطالب الشعب المغربي المشروعة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية ، والقضاء على الاستبداد والفساد.
مناشدتنا للجماهير الشعبية والضمائر الحية ، وخاصة الشباب الالتفاف حول المطالب المشروعة لحركة 20 فبراير ، والمساهمة في الأشكال النضالية التي تنضمها