صرخة الشعب المغربي

 حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

 حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahayamin
شباب ممتاز
شباب ممتاز
yahayamin


عدد المساهمات : 365

 حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف Empty
مُساهمةموضوع: حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف    حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف Emptyالخميس أغسطس 18, 2011 11:45 am


لا يختلف اثنان في أن الحياة السياسية في المغرب لازالت مند عقود خلت تبرح مكانها نظرا لانعدام الشروط الذاتية والموضوعية للممارسة الميدانية مع الجماهير التي تعد الحلقة التي يراد تغييبها والحجر عليها من خلال التوجيه المبني على فصول دستورية وقوانين تكرس الحكم المطلق المستبد اللاديمقراطي الذي يسمح بوجود برلمان وحكومة يسودان ولا يحكمان لاستكمال الديكور العام للمشهد السياسي.انه باختصار يا سادة اندحار المعنى في الحياة السياسية المغربية.
وإذا كانت حركة 20 فبراير قد تجاوزت المشهد الجامد برمته وأعلنت القطيعة مع النظام المستبد داعية إياه إلى الإصلاح الدستوري الحقيقي المبني على الحريات وحقوق الإنسان والتوزيع العادل الثروات كمدخل للمصالحة مع الشعب المغربي الأبي,دافعة بدلك الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية والمدنية والمفكرين والمثقفين إلى ثورة تغييريه سلمية تروم بعث الحياة في دولة عربية أمازيغية إسلامية يراد لشعبها أن يظل محافظا على تخلفه في المجالات كلها وعلى رأسها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فان المجتمع المدني برمته
لم يخلف وعده وخاصة قوى الخير المناضلة التي خرجت إلى الشارع محتضنة حركة 20 فبراير الجماهيرية مدعمة بدلك الشارع المغربي الطامح إلى القطع مع اقتصاد الريع والإفلات من العقاب وغير دلك من القواسم المشتركة التي توجت بمطلب ملكية برلمانية تحفظ للشعب والملك حقوقهما والبرلمان والحكومة الواجبات المقرونة بالمحاسبة.
وبالرغم من الحملات الإعلامية التضليلية التي قادتها الدولة والتي اعتبرتها الحركة من الضربات التي لاتقسم الظهر تقوي ,فان المفاجئة الكبرى تمثلت في الكذب والنفاق السياسي الذي قاده رئيس الحزب الاسلامي عبد الالاه بنكيران الذي حاول الركوب الحقيقي على الحركة وجعلها خصما للملك والمغاربة كما لو أنها حركة انفصالية مدججة بالسلاح تهدف إلى قلب نظام الحكم متهما إياها بالقصور السياسي وأنها نشاز لا تمثل أغلبية الشعب المغربي,متناسيا عشرات الآلاف الذين يخرجون في أكثر من مئة مدينة وقرية وعلى رأسهم مدن طنجة عروس الشمال والناضوروالحسيمة عبد الكريم الخطابي والدار البيضاء والرباط وفاس وتزنيت.................منتقصا بذلك من الحركة و قوتها الجماهيرية الكبيرة الذي لولا خوف الناس الذي ربته السلطة في نفوسهم لخرجت ملايين في مسيرات منقطعة النظير.فهو تارة ينتقدها انتقادا شديدا ,وأخرى يهلل بقدومها لأنه بفضلها كما يقول وجد هذا الحراك السياسي الذي توج بخطاب 9 مارس الذي جاء ردا على خروج الشباب في 20 من فبراير المجيد,وبضغطها في الشارع عجل بخروج المظلومين الخمسة في قضية بلعيرج,وكل هذه الايجابيات شهد بها القاصي والداني قبل أن ينتبه اليها هذا الوصولي الطامح الى كرسي الوزارة الأولى ابن مدينة فاس التي تميز بعض أبنائها بوقاحتهم على المغاربة جميعا مباشرة بعد أن يصلوا إلى مواقع عديدة مختلفة وخاصة سدة الحكومة متناسين الموقع العلمي للمدينة التاريخية العريقة الزاخرة بالعمران الأثري الباهر التي تحتاج الى رجال يمثلون هيبتها العلمية كما مثل عالم زمانه صاحب 'المعسول' المختار السوسي منطقة سوس العظيمة بتاريخها المشرف.
وبالرغم من الشد والجدب الذي ميز علاقة الدولة بحركة 20 فبراير والذي توج بهجمات عنيفة أدت من خلالها الحركة ضريبة النضال بسقوط شهيد بمدينة أسفي وخمسة شهداء بمدينة الحسيمة إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمختطفين الذي عذبوا في مدينة القنيطرة على سبيل المثال لا الحصر على يد عصابات المخزن التي تركت تحرير سبته و مليلية من الاستعمار الاسباني وصوبت هراواتها اتجاه أبناء جلدتها,فان أصوات علت من داخل الحركة الفتية تدعوا إلى عدم التصعيد مع الجهاز القمعي مخافة أن ينفلت زمام الأمر من أيديها إلى ما لا يحمد عقباه كتوجه ناضج أبانت عنه الحركة التي وضعت مند بدايتها استقرار البلاد وعدم المغامرة بالملكية كخطين أحمرين لا يجوز تجاوزهما,محاولة بدلك امتصاص الضربات التي أيقن المناضلون أنها لم تقصم الظهر بقدر ما قوته, رغم محاولة الدولة جر الحركة إلى العنف والعنف المضاد عبر استئجارها للشمكارة وقطاع الطرق المد فوعي الأجر كتصرف يائس أبان عجز الدولة في التعاطي الحكيم مع المظاهرات التي تجاوزت لأول مرة عتبة مائتي ألف مشارك بمدينة طنجة الأبية واقتربت من خمسين ألف بمدينة الرباط اظافة إلى تأججها في باقي المدن والقرى المغربية كرد واضح وحاسم على الدستور المهزلة الذي أريد به الضحك على الذقون وذر الرماد في العيون.انه في الحقيقة دستور أضحوكة لا يستحق أن يناقش نظرا لكونه مليء بالطرائف التي ستحكيها الجدات إلى الأطفال قبل النوم,لأن الحكمة تقول أنه بإمكانكم الدوس على الأزهار ولكنكم لن تستطيعوا وقف نمو الربيع,فنحن إذن ربيع الشعب المغربي الأبي الذي لن يسمح لكم بوقف مسيرة التغيير الجدري الذي يقوده أبناؤه في حركة 20 فبراير التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه أحب من أحب وكره من كره.
إن معركة الانتصار على الاستبداد وهزمه هزيمة ساحقة تبدأ بإعلان حرب إصلاحات جذرية وجوهرية,وبالضبط الدستور الذي بدون مراجعته بشراسة المقاتلين الشجعان لا يمكن وضع عجلة التغيير و التنمية على السكة الصحيحة.
عقد من الزمن مر على النظام المغربي الجديد,ونفسه على تركيا العدالة والتنمية,فهل نملك الشجاعة يا ترى للمقارنة بين عمق الإصلاحات التي قادها هذا الحزب الشاب بأطره وكوادره الطموحة التي مهدت لأن تحتل تركيا الرتبة العشرين عالميا من حيت القوة الاقتصادية والدخل القومي الإجمالي الذي بلغ تسعمائة مليار دولار سنة 2009,وبين شعارات مفهوم جديد للسلطة و الجهوية الموسعة وإصلاح القضاء التي فهم من خلالها جهابذة السياسة و المتتبعون للشأن المغربي أن انعدام الإرادة والحسابات الداخلية والخارجية الخاطئة تعرقل نمو هذا البلد الذي سيضل في طريق النمو إلى أن يشاء الله له النمو الحقيقي.
ختاما أهمس في أدن صاحب الجلالة أن الشيء الوحيد الذي يجب أن ينتبه إليه هو أن حركة 20 فبراير لا تنازعه الملك أو تسعى إلى إسقاط الملكية كما يروج لذلك السيد بنكيران سامحه الله وهداه,و إنما هي بمثابة ناقوس الخطر الذي يرن الآن في أدن الملك للإسراع في تبني إصلاحات دستورية عميقة وحقيقية تنتهي بكنس البلاط الملكي من محور الشر والاستبداد أمثال الهمة والماجيدي وبقية اللائحة.ان حركة 20 فبراير أخي الملك محمد السادس سند لكم وليس ضدكم و الإصغاء لها قوة وليس ضعفا من طرفكم كما يحاول أن يصورها لكم بعض المارقين الذين يقتاتون من قربهم من البلاط الملكي.
ان الخطر الذي يهدد الملكية هو إنصاتها المفرط لمستشاري السوء والزائرين لها صباح مساء دون أن تفتح الباب لمن تعتبرهم راديكاليين سواء إسلاميين كانوا أو يساريين,
ويبقى الحل إذن واضحا وضاربا في عمق التاريخ الذي يعلمنا دروس فقه تسيير الدول,فإبعاد الصالحين وتقريب الطالحين هو سر من أسرار فساد الأمم وتخلفها وانحطاطها,فلا تسمح من فضلك لمقولة بن خلدون أن تنطبق علينا حينما قال في رائعته المقدمة:"ان العرب هم أبعد الناس في الانصياع لبعضهم البعض,فهل من مجيب؟. خالد بنشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حركة 20 فبراير والملكية,صدام أم وفاق /خالد بنشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: الساحة العامة لشباب الثورة المغربية-
انتقل الى: