صرخة الشعب المغربي

في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..   27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..   27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahayamin
شباب ممتاز
شباب ممتاز
yahayamin


عدد المساهمات : 365

في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..   Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..    في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..   Emptyالخميس أغسطس 18, 2011 5:47 pm


في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة
سقط شهيد، فلتحيى الثورة..




تحل الذكرى، وككل السنوات، موفرة لجميع الرفاق والرفيقات، فرصة للتأكيد على تشبث جميع المناضلين بخط الشهيد، كخط للكفاح والصمود أمام الآلة القمعية الرهيبة، وكنهج للنضال ضد نظام الاستبداد والاستغلال القائم ببلادنا، وكتوجه يطمح ويتغيٌى الارتباط والانغراس وسط الطبقة العاملة لتنظيمها وتأطيرها، وللرفع من مستوى وعيها برسالتها التاريخية المتمثلة في قيادة عموم الجماهير الكادحة نحو ضفة النصر والانتصار على نظام المِلكية الفردية والخاصة المتعفن، عبر القضاء عليه وبناء المجتمع الاشتراكي.
فالشهيد، شهيد الحركة الطلابية وشهيد الحركة القاعدية.. الذي برز كأحد قيادييها المتميزين طيلة سنوات الثمانينات، نعتبره كذلك شهيدا للحملم ولخطها البروليتاري الثوري..
لم يعرف خلال تجربته النضالية سوى العطاء والتضحية اللامحدودة، لم يعرف ما معنى التردد أو التراجع أو الانتظار.. شكلت كل خرجاته ومبادراته الميدانية إضافات جديدة للتجربة القاعدية وللحركة الماركسية الثورية.
تحمل مسؤوليته في إعادة الهيكلة الإوطمية رغم ظروف القمع والاعتقالات ورغم واقع الحظر العملي بعد إخفاق المؤتمر الوطني السابع عشر.. وانتخب ممثلا في إطار لجنة القسم ومجلس الطلبة لأكثر من مرة.. وانتفض ضد خط التصفية والمهادنة، خلال انتخابات تعاضدية كلية الآداب بجامعة الرباط لسنة 82/83، بل دفع به تمرده المبدئي لحد تشكيل لائحة بديلة باسم "القاعديين العمليين" كادت أن تتقدم للانتخابات لولا انصياعه وتفهمه لتوجيهات بعض المناضلين ممن يثق فيهم أو من يقاسمهم الأفكار والتطلعات.
بعد الطرد التعسفي الذي تعرض له، وبعد منعه من متابعة دراسته الجامعية، لم يمنعه هذا من مزاولة نشاطه الطلابي والثوري في الساحة، واستمر الرفيق ولم يتخلى عن مسؤولياته كقيادة محلية - جامعة الرباط - وكقيادة وطنية "للنهج الديمقراطي القاعدي" لمدة سنتين قبل أن يلتحق مباشرة ونهائيا بالطبقة العاملة، ليشتغل حينها كعامل بروليتاري بميناء البيضاء، وليرتبط بنضالات واحتجاجات ومعارك عمال الميناء آنذاك، كان أبرزها معركة عمال "الجوطونا".. إلى أن تلقفته شباك المخابرات بعد المتابعات والمداهمات العديدة التي عرفتها منازل الطلبة بالحي الحسني بالبيضاء وبأحياء يعقوب المنصور بالرباط، وبمنزل أسرته الذي دُوهم لمرات ومرات.
بعد اعتقاله، لم يسلم الرفيق من التعذيب داخل مخافر الشرطة بالبيضاء والرباط، وبداخل السجن على يد الجلاد المعروف بالكومندار.. وبالرغم من محاكمته بسنة سجن نافذة، لم يتأخر الرفيق عن تقديم الدعم والتضامن لرفاقه من المعتقلين السياسيين بسجن لعلو وبغيره من السجون، وبشكل خاص لمجموعة "23 مارس" القابعة آنذاك بنفس السجن.. وبعد العديد من الإضرابات الفردية، والجماعية المشتركة، سقط الرفيق في آخرها بعد 64 يوما من الإضراب عن الطعام وما رافقته من حصار وجلد وتنكيل..الخ
لقد سجل بشهادته واستشهاده أقصى مظاهر المبدئية، دفاعا عن حقه في حياة سجنية تعيد له الاعتبار كمناضل وكمعتقل سياسي، ودعما وتضامنا مع من سبقوه في السجن والاضطهاد السجني.. لقد تجاوز بعطائه هذا كل مظاهر الانتهازية والحسابات السياسية الضيقة، مقدما الدرس البليغ لعشرات ومئات المعتقلين السياسيين الذين لم يسايروا، بل تحفظوا عن معركة معتقلي انتفاضة 84 بمراكش.. إذ وبالرغم من أن المعركة انطلقت في أساسها وأهدافها دفاعا عن مكتسبات المعتقلين وحقوقهم في التعليم والإعلام والتطبيب والزيارة المباشرة..الخ التي تم التراجع عنها آنذاك، تخلفت أغلبية المعتقلين السياسيين القدماء والجدد، عن تقديم الدعم اللازم لمعركة هي في الأصل معركتهم، تاركين حوالي 35 من معتقلي مراكش، من مناضلي الحركة القاعدية واليسار الاتحادي وشبيبة الحملم، منخرطين في المعركة لوحدهم، مخلفين للتاريخ ولتجربة الحركة الديمقراطية والثورية شهيدين ـ بلهواري مصطفى، والدريدي أبو بكر ـ والعديد من الأعطاب والأمراض والعاهات المزمنة في صفوف غالبية المجموعة.
لم يتخلف الرفيق "شباضة" قبل اعتقاله حينها عن المتابعة والمساهمة في الدعاية للمعركة، وفي جمع المساهمات للعائلات، وفي احتضان العديد من تجمعاتهم في الرباط، وباقتيادهم وإيوائهم بغرف وشقق الطلبة المناضلين، المتواضعة..الخ لم يتخلف الرفيق عن حضور جنازة المناضل "بلهواري" شهيد ورمز الحركة القاعدية، بمراكش.. الجنازة التي أبهرت قوات القمع والنظام السياسي الحاكم، برمته، من حيث حجمها ومن حيث جماهيرها أوصول قاعدتها، بالرغم من الشروط السياسية حينها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة سقط شهيد، فلتحيى الثورة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: الساحة العامة لشباب الثورة المغربية-
انتقل الى: