صرخة الشعب المغربي

"باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة  بقلــــم: ياسيــــن شــــرف 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

"باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة  بقلــــم: ياسيــــن شــــرف 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة بقلــــم: ياسيــــن شــــرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahayamin
شباب ممتاز
شباب ممتاز
yahayamin


عدد المساهمات : 365

"باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة  بقلــــم: ياسيــــن شــــرف Empty
مُساهمةموضوع: "باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة بقلــــم: ياسيــــن شــــرف   "باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة  بقلــــم: ياسيــــن شــــرف Emptyالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 12:02 pm

"باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة
بقلــــم: ياسيــــن شــــرف


كيف نشأت "باراكا" كفكرة نضالية من أجل التغيير
وكيف تمت قرصنتها من قبل "البيجيدي"
وتحويلها إلى ورقة ضغط على النظام..؟؟؟

خلال حوار قديم أجرته الزميلة حكيمة أحاجو من أسبوعية "المشعل" مع الدكتور المهدي المنجرة (شافاه الله وعافاه) صاحب كتاب "الإهانة"، سألته السؤال التالي:

- أين وصلت حركة “باراكا”؟

فقال المفكر الكبير الساخط على الأوضاع في بلاده والمؤمن بطريقة "غاندي" السلمية في التغيير ما يلي: ... / ...

"... “باراكا” لم تكن حركة، لأنها حكاية بسيطة جدا، وقلتها خلال المنع التاسع أو العاشر في تطوان، فبعد أن منعوني قلت بعض الكلمات عن سبب منعي من إلقاء المحاضرة، وخلال ذلك اللقاء قلت بشكل عفوي “وباراكا.. باراكا.. باراكا” أين أنتم، وأين نضالكم؟".. ثم أضاف: "وفهم الناس أنها حركة على غرار حركة "كفاية" في مصر، وطُلب مني فيما بعد، أن نؤسس جمعية مثلها، أنا ليس لدي أي طموح سياسي، ولن أستغل فكرة مثل "باراكا"، والعديد من الناس طلبوا مني تحويلها إلى جمعية، فرفضت، إذ يكفيني أن يقول كل شخص في نفسه “باراكا”، لذا فهي ليست حركة أو حزبا، وليس لها رئيس شرفي ولا تتوفر على ميزانية، المهم بالنسبة لي هو المفهوم: أن يقول الناس “باراكا” أي (Basta)".

فجأة.. تحولت الفكرة إلى شعار سياسي بعد أن قرصنها حزب "العدالة والتنمية" ليستغلها كورقة ضغط على المخزن، ليس من أجل تحقيق أهداف نبيلة تصب في خدمة الشعب كالديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، بل من أجل تحقيق أهداف سياسوية شوفينية تخدم مصلحة الحزب ورئيسه المثير للجدل "بن كيران".. وللشعب من بعده الطوفان.

البارحة، طالعتنا الأخبار على موقع "هيسبريس" تبشرنا بعودة ما أسمته ب "المبادرة الشبابية للقضاء على الفساد والإستبداد" المعروفة اختصارا بحركة "باراكا" إلى الاحتجاج في الشارع، بعد أن عممت نداء تدعو فيه من تقول عنهم الجماهير الشعبية إلى الإلتحام بالشباب المنتفض (حركة 20 فبراير) ضد الظلم والفساد والاستغلال ونهب المال العام، وذلك بالخروج "القوي والفاعل" يوم 25 شتنبر 2011.

وأضاف الموقع، أن "باراكاا" التي تقدم نفسها على أنها من مكونات حركة "20 فبراير" - زورا وبهتانا - اختارت لخروجها يوم 25 شتنبر شعار "استمرار النضال من أجل إسقاط الفساد والاستبداد"، مبررة عودتها للإحتجاج بما وصفته بالتعاطي السلبي للدولة مع مطالب الشباب "الذين هبوا في انتفاضتهم التاريخية ليوم 20 فبراير 2011"، من أجل المطالبة بالتغيير.

والسؤال الذي يطرف نفسه هنا هو:

- هل خروج حركة "باراكا" بعد هذا الغياب الطويل جاء فعلا بسبب التعاطي السلبي للدولة مع شباب حركة 20 فبراير المجيدة والمباركة، أم بسبب خسارة "بن كيران" لرهاناته الوهمية على عطف السلطان؟

فمنذ خطاب الملك في 9 مارس من هذا العام، بدأنا نلاحظ حضورا خافتا لهذه الحركة في الاحتجاجات، وانقطع الحضور مع بداية الاستفتاء على الدستور الممنوح، لتتحول الحركة إلى بوق دعائي مجاني استغله المخزن لتسويق التصويت بنعم على دستور العبيد. وكان "بن كيران" يطالعنا بكثافة عبر شاشات الإعلام، مزهوا بخياره الذي ورط فيه حزبه وشبيبته، مدافعا بشراشة قل نظيرها عن الملك، ونظام الملك، ومشروع الملك، ودستور الملك، لدرجة وصفه مرة بأنه مقدس وبمثابة نبي. ولم يفته أن يذكر الملك بمناسبة بعض خرجاته السوقية والشعبوية، أنه الشخص المناسب لقيادة المرحلة كرئيس للحكومة المقبلة.. كما أنه سافر إلى تركيا ليستدر دعم حزب أردوغان العصملي، ويبعث في نفس الوقت برسائل مشفرة إلى الغرب مفادها: أنه وحزبه يريدان تطبيق النموذج الإسلامي العلماني التركي في المغرب، أي نموذج الإسلام المعتدل المتحالف مع الغرب وعلى رأسه أمريكا وربيبتها إسرائيل.

ليس موضوعنا تقييم شخصية "بن كيران" المثيرة للجدل، لأن هذا المهرج او "الحلايقي" كما يحلو لبعض الشباب تسميته، ارتكب خطئين قاتلين في السياسة لا يرتكبهما حتى مبتدأ، ذلك أنه باع ضميره وقيمه ومبادء حزبه في سوق النخاسة عندما راهن على المخزن بدعوي تغيير طبيعته عن طريق ركوبه من الداخل، ونسي المثل الشعبي الذي يقول "لا تركب المخزن حتى لو كان حمارا". والخطأ الثاني أنه هاجم بشراشة فؤاد واطي الهمة وحزبه في ما يبدوا أنها عملية تصفية حسابات قديمة، لها علاقة بصناعة التطرف قبل السياسة (الخبر اليقين عند وكيليكس)، ناسيا أو متناسيا أن هذا الثعلب المكار ليس فقط صديقا للملك، بل هو “الصدر الأعظم" أي الذراع القوية للمخزن – وما أدراك ما المخزن - داخل السلطة وخارجها، ورجل أمريكا وفرنسا وإسرائيل في المغرب الممسك بخيوط اللعبة برمتها، والحارس الأمين على مصالح الغرب، والمحارب القوي للإسلام والاسلاميين والارهاب والإرهابيين والناس أجمعين.

لكن موضوعنا هو حركة "باراكا" بالتحديد، خاصة عندما يحاول المدعو "مصطفى مشتري" مسؤول الإعلام والعلاقات العامة داخل "باراكاا"، والذي أكد لـ"هسبريس" دون خجل أو حياء أن حركته ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأي تنظيم ولا تخضع لتوجهات سياسية معينة، موضحا أنها حركة شبابية مستقلة ملتزمة. وهو ما علق عليه بعض الشباب بالقول: (الله يعطينا وجهه).

وعن غياب "باراكاا" عن الساحة النضالية قال مشتري: "إن الحركة كانت حاضرة لكن حضورها لم يكن بنفس الزخم الذي انطلقت به، مبرزا أن المنتسبين لـ"باراكاا" كانوا يأملون أن يشهدوا تغييرا حقيقيا بعد المراجعة الدستورية، لكن تبين لهم أن دار لقمان ما تزال على حالها" على حد تعبيره، وذلك من خلال ما قال عنه المتحدث مراوحة ملف المعتقلين السياسيين لمكانه، وكذا استمرار من وصفهم برموز الفساد السياسي والاقتصادي في مواقعهم.

ولم يفت هذا البوق الحزبي والمسؤول عن "العلاقات العامة" في تصريحه للموقع: " أن يبشر شباب حركة 20 فبراير بأن "باراكاا" تستعد لتنظيم ملتقى وطني بداية شهر أكتوبر المقبل، لمناقشة أوراق تهم بنية الحركة وتوجهاتها، مشددا على أن خيار النضال الميداني هو خيار استراتيجي للحركة من أجل "مكافحة الفساد والاستبداد وتحقيق مطلب الحرية والكرامة. وهو ما يعني أن "باراكا" تلقت تعليمات من الحزب بتكثيف الضغط من خلال الاحتجاجات، مستغلة مسيرات حركة 20 فبراير المجيدة لركوب الموجة قصد إجبار المخزن على التنازل أو إفساد عرسه الإنتخابي المقبل.

عندما كنا نناقش موقف حزب العدالة والتنمية من المشاركة في الانتخابات المقبلة على الفيسبوك، قال أحد الشباب أن الحزب يوجد اليوم في منزلة بين المنزلتين (رجل مع المخزن ورجل مع الحركة)، في ما علق آخر بالقول: " باااااااااااااااراكا من الكذب على الشعب، "باراكا" هي حركة تابعة لحزب العدالة والتنمية الذي كان يمني النفس برضى المخزن - وإن كان الثمن سخط الشعب - بعدما أهدى المخزن شيكا على بياض بقبوله منهجية وضع الدستور ومضمونه الإستبداديين وسكوته على تزوير الاستفتاء.. حينها قررت "باراكاا" التصويت لصالح الإستفتاء لما ظن الحزب أن الطريق معبدة لقيادة الحكومة بعد كمون حزب السلطة الرئسي - لأن جل الأحزاب هي للسلطة مع اختلاف الدرجات - حتى يمر الدستور المخزني "بسلام"، وها هو المخزن يختار حزبه الرئسي ليقود المرحلة بعد ترميمه بأحزاب من الدرجات الدنيا، ويؤجل خدمة حزبه الملكي حتى النخاع ( وهو خيار شرعي من ناحية و سياسي من جهة أخرى كما قال بن كيران على قناة الحوار وزاد ناحية ثالثة "أحب من أحب وكره من كره" يعني معزة ولو طارت). لذلك فضل المخزن ترك الرعايا الأوفياء وخدام الأعتاب إلى وقت الحاجة، لكن الصدمة كانت قوية هذه المرة لكونهم وزعوا الحقائب وجمعوا الأثاث لسكنى الوزارات والإدارات، لذلك حركوا هذه الحركة التي ولدت ميتة أصلا ليلوحوا بها في وجه السيد المطاع لأنه لم يبصرهم بعد. فالخلل إذن في أحد إثنين: إما أن السيد (يقصد بن كيران) لا يبصر أو نظره قاصر، وإما أنه يلعب بخبث لعبة أكبر من حجمه، وعند "باراكاا" تجدون الجواب اليقين".

اللعبة التي تحدث عنها الناشط المذكور أعلاه، هي بالضبط تلك التي وصفها الأستاذ أحمد عصيد عن هذا الحزب في مقالة له بعنوان "حزب في وضعية صعبة" نشرت على موقع لكم وأثارت ردود فعل واسعة. يقول ذ. أحمد عصيد:

"إن نظرية المؤامرة ـ وإن كنا نتحفظ دائما على أشكال استعمالها في الحياة السياسية المغربية ـ يمكن أن تكون صحيحة عند العدالة والتنمية لو أنه قام بقلبها ووضعها في سياقها الصحيح، وهي مؤامرة السلطة ضدّ القوى الديمقراطية المغربية وضد صوت الشباب المطالب بالتغيير، وفي هذه الحالة ووفق هذه القراءة، يصبح حزب المصباح من أكبر الضالعين في المؤامرة وليس ضحية لها. ومن أكبر المؤامرات مشاركته المكشوفة في عملية إفساد الوثيقة الدستورية في اللحظات الأخيرة بإيعاز من لوبيات المخزن الرافضة للإصلاح الحقيقي، كما أن سلوك أمينه العام ، لا فضّ فوه، الذي لا يتكلم إلا لينطق هُجرا، وفي أوقات محدّدة بالذات، وجه آخر من وجوه المؤامرة".

ليس لدي شباب حركة 20 فبراير المجيدة أي إشكال مع شباب العدالة والتنمية أو شبيبة الاتحاد الاشتراكي أو غيرهم.. الذين غرر بهم واستخدموا أكباش فداء من قبل عصابات أحزابهم المخزنية المدجنة المتآمرة على الشعب والوطن. والعقل والمنطق يقول أن القيادة التي تدعي تبني القواعد الديموقراطية الداخلية، حين لا تحترم قواعدها الحزبية ولا تستشيرها في القرارات المصيرية التي تهم البلاد والعباد، لا تستحق الاحترام فبأحرى الطاعة...

وتذكروا، أن الشعب فاق وعاق.. ولكم واسع النظر.


بقلـم: ياسيـن شـرف الديـن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بروكسيل في 27 ش
تنبر 2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"باراكــــا" و المؤامـــرة المكشوفــــة بقلــــم: ياسيــــن شــــرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: الساحة العامة لشباب الثورة المغربية-
انتقل الى: