فزاعة " الخلايا الارهابية بالمغرب" التي تروج لها الاجهزة الاعلامية الرسمية حول تفكيك خلايا ارهابية بالمغرب...
ما هي الا خزعبلات المخزن للخروج من مازق تفجير مقهى اركانت الذي تورطت فيه اجهزة المخابرات و البوليس السياسي فكل الحركات الاسلامية المغربية لا تتبنى العنف وهذا معروف لدى العام و الخاص فاير جهة تقوم بعمل تفجير او ما شابه ذلك تصدر بيان تتبنى العملية و هذا لم يحدث قطعا فب المغرب الاى جانب ان ما يسمى بالقاعدة في المغرب الاسلامي لم تتخذ المغرب هدفا لها الى حدود الان اذا فالدولة وحدها هي التي تمارس الارهاب على الشعب كلما احتد الصراع الاجتماعي و السياسي خصوصا لزعزعة الاستقرار و ترهيب الشعب لتتجنب الاستجابة لمطالب العادلة و المشروعة التي ترفعها الجماهير الشعبية بكل فئاتها عبر ربوع الوطن، وخصوصا بعد عودة حركة 20 فبراير بقوة في الوقت الذي كان المخزن يراهن على ضعف وتلاشي هذه الحركة بعد محاولة الالتفاف على مطالبها الدستورية و ذلك بوضع دستور لاديمقراطي و لا شعبي شكلا و مضمونا، كما انه لم يتغير في جوهر السلطة المخزنية اي شئء سوى الادعاءات الكاذبة و النفاق السياسي التي يعرفها الشعب و لم تعد تنطوي علية و ما مقاطعة الاستفتاء الدستور المخزني و تزوير نتائجة من طرف وزارة الداخلية الا خير دليل على فقدان هذا النظام لشرعيته الشعبية و الان سيحد الصراع و هذا بدأ بالفعل فشعارات حركة 20 فبراير يرتفع سقفها شيئا فشيئا و البقية اتية اما كل مناورات المخزن من اجل القضاء على الحرن الشعبي فلن تفلحه في شيئ و التاريخ امامنا و شنرى من الاقوى؟ الحفنة المخزنية الفاسدة ام الشعب بقيادة حركة 20 فبراير و قواه الحية الداعمة للحراك الشعبي و المقاطعة لكل المناورات المخزنية كالانتخابات الصورية التي سوف نلقن فية درس جديد للمخزن وقواه الفاسدةفاذا كانت نتائج انتخابات 2007 هزيلة بنسبة %37 حسب وزارة الداخلية المشهود لها بالتزوير عبر التاريخ فان الاستحقاق القادم سيكون اشد نظرا لحدة الصراع السياسي والاجتماعي بين الجماهير الشعبية بقيادة حركة 20 فبراير و النظام المخزني و احزابه الفاسدة بقيادة القصر الملكي ..
اما الذكرى الاولى لانطلاقة حركة 20 فبراير سيتم الاعلان يومها عن بداية عهد جديد يتسم بنهاية الهدنة مع المحزن و اذنابه وبدية التغيير الجذري خارج هذا النظام الفاسد سنكون يوما مشهودا بولادة الثورة المغربية بعد ان استنفذنا كل السبل لاصلاح هذا النظام المخزني الفاسد رغم ان الحركة تكون قد امهلته سنة كاملة من اجل اقامة نظام ملكي برلماني ديمقراطي فلا فائدة في ذلك..
ناشط فبرايري