صرخة الشعب المغربي

حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم"   ياسيـــن شـــرف  الجزء الأول: من حيث المنهجية  27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم"   ياسيـــن شـــرف  الجزء الأول: من حيث المنهجية  27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم" ياسيـــن شـــرف الجزء الأول: من حيث المنهجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahayamin
شباب ممتاز
شباب ممتاز
yahayamin


عدد المساهمات : 365

حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم"   ياسيـــن شـــرف  الجزء الأول: من حيث المنهجية  Empty
مُساهمةموضوع: حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم" ياسيـــن شـــرف الجزء الأول: من حيث المنهجية    حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم"   ياسيـــن شـــرف  الجزء الأول: من حيث المنهجية  Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2011 9:22 pm



حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم"
ياسيـــن شـــرف

الجزء الأول: من حيث المنهجية




أما آن الأوان لهذه الحركة المراهقة
أن تلج مرحلة النضج؟

مقدمة
نشطت الكتابات في الآونة الأخيرة في تناول ما أسمته ب "تقييم" حصيلة نضال حركة 20 فبراير منذ التأسيس إلى اليوم. والملفت أن الكثير من هذه الطروحات لا تنطلق في عملها من منهجية علمية دقيقة، بقدر ما تعبر عن وجهات نظر أصحابها. وبديهي أن كل من ينطلق من مقدمات خاطئة لا يمكنه أن يصل إلى نتائج صحيحة… / ...

وفي هذا الباب، نلاحظ نوعان من الكتابات التقييمية:

النوع الأول: ينطلق أصحابه من هاجس سؤال المعرفة، فيقيمون مع فكرهم علاقة نقدية مفتوحة على سبيل الاستقصاء والكشف والتحليل والتفكيك والتركيب، يمكنهم من استيعاب المستجدات من الوقائع والمعطيات بهدف إعادة صياغة الفهم المتعلق بالأحداث والمستجدات..

النوع الثاني: ينطلق أصحابه من أفكار مسبقة، جامدة و مغلقة، يلبسونها على الواقع المتحرك بهدف تحويلها إلى ممارسات سياسية واجتماعية مزيفة وشعارات خاوية مستهلكة ، لا علاقة لها باللحظة التاريخية التي تمر منها البلاد ولا بحقيقة ما يجري على الأرض.

والذي يهمنا كشفه هنا هو النوع الثاني بالذات، لما يمثله من خطر على لحمة الحركة ومسيرة النضال، باعتباره يصدر عن مكون من مكوناتها ومنخرط نشط ظاهريا في مشروعها التغييري الكبير. ونقصد بذلك بعض مكونات اليسار، لما أثارته هذه الكيانات من جدل حول ما أصبح يعرف اليوم ب "حرب الشعارات" التي تخفي من ورائها صراع الإديولوجيات وجدال الفكر والخيارات..

لكن قبل ذلك، لا بد من الوقوف قليلا لتعريف بعض المصطلحات قبل إلقاء الضوء على الدور والمنهجية والأدوات:


حول المصطلحات
من ناحية المصطلحات المستعملة مثلا، يتم الحديث عن "التقييم" الذي يعني "تقدير" و "تثمين" الشيئ، أي إعطائه قيمة محاسبية يستحقها.. في حين أن "التقويم" يعني تقويم الشيئ بعد جنوحه و زيغانه عن مساره الأصلي لتعديله وإنهاضه من جديد. والتقويم منهج علمي يهتم بدراسة المنجزات على أرض الواقع مقارنة بالدور المرسوم، والإستراتيجيات المنتقات، والأهداف المحددة، والبرامج المعتمدة، والنشاطات المحققة، والإمكانات البشرية واللوجيستية والمادية المستعملة، ويستفاد من نتائجه لتصحيح المسار وفق ما تم التخطيط له مسبقا أو تعديله بناء على المعطيات المستجدة التي لم تأخذ بالحسبان في مرحلة التخطيط الأولى. وبالتالى، فإن اعتماد منهجية "التقييم" المحاسبية في "تقويم" برامج ونشاطات مجتمعية لا يستقيم عقلا ومنهجا.

ومرد هذا الخلط في الرؤية والمنهج والأسلوب يعود بالأساس إلى إختلاف المرجعيتين الفرنكوفونية و الانجلوسكسونية في علم الإدارة. ومعلوم أن المنهجية الفرنكوفونية هي منهجية بيروقراطية متخلفة عن المنهجية الأنجلوسكسونية التي تعتمد في "التقويم" معايير الدور والإستراتيجيات و مؤشرات الأهداف والإمكانات التي يمكن قياسها بشكل دقيق، بخلاف المنهجية الفرنكوفونية التي تعتمد في مقاربتها "التقييمية" على خطط وبرامج هي عبارة عن إعلان نوايا وأهداف عامة يستحيل تفكيكها وتحليلها لتقويمها بشكل علمي دقيق.. وبالتالي، فالحاصل مما نقرأه اليوم يعبر عن عقلية تحليلية سطحية تشتغل من داخل نسق ثقافي معين لا يمثل بالضرورة الطريقة الصحيحة والسليمة لمعالجة الأمور.

لا يسع المجال هنا للمقارنة بين المنهجيتن من الناحية التقنية بتفصيل، لكن ما يهمنا في هذه المقاربة هو معرفة أوجه النقص والقصور فيما تناولته الكتابات التي أشرنا إليها بمناسبة "تقييمها" لنتائج نضال حركة 20 فبراير منذ التأسيس إلى اليوم، ولذلك سنعتمد على مجموعة ملاحظات أساسية:


الملاحظة الأولي: من حيث البنية
بغض النظر عن الغاية التي تسعى إلى تحقيقها مجموعة ما، فإن السبيل إلى ذلك يمر عبر تأسيس هيكلية معينة تناسب حجم ومتطلبات الغاية التي تنشدها. وبغض النظر كذلك عن طبيعة الغاية نفسها (سياسية، إقتصادية، إجتماعية، ثقافية، حقوقية...إخ) فإن إلتئام مجموعة بشرية في هيكلية تنظيمية محددة من أجل تحقيق غاية معينة يفرض عليها نوع من العمل المؤسساتي المنظم والمنسق وفق قواعد الالتزام والمسؤولية والكفائة والفعالية والكلفة والمردودية... بمعنى أن المؤسسات التي لا تخضع في عملها لمعايير إدارة المقاولات العصرية التي تعتمد الوضوح والشفافية والمحاسبة على قدر المسؤولية، تكون بالنتيجة مؤسسات فاشلة وفاسدة يصعب مراقبتها أو تقويمها لتصحيح عملها وتعديل مسارها..

كذلك هو الأمر بالنسبة للحركة، فبالرغم من أننا أمام بنية مجتمعية تبدو هلامية وغير متجانسة، إلا أن عدم التعامل معها بمنطق النظام المقاولاتي وفق معايير التسيير الجماعي المنظم والمنسق من قبل هيأة وطنية موحدة تمثل كافة القوى والتيارات الفاعلة والمؤثرة، يكون دورها انتاج الأفكار الجديدة لا تسويق الأفكار البالية المستوردة من المرجعيات الأصولية أو الفلسفية، ورسم السياسات وفق شروط المرحلة، وتحديد الإستراتيجيات العامة لتطبيقها حسب الأولويات، وتكوين لجان مختصة بمتابعة تنفيذها على المستوى الوطني.. وإقامة مجالس محلية منتخبة تهتم بالنضال الميداني واستقطاب الداعمين وتجييش الناس من مختلف الطبقات لإنضاج مشروع الثورة في عقولهم وقلوبهم.. وفضلت بالتالي البقاء على ما هي عليه الآن كبنية فضفاضة غير منظمة، وغير منسجمة، وغير متناغمة، فستضل تخبط خبط عشواء إلى أن يتسرب إليها الملل واليأس من دون أن تحقق شيئا يذكر، بل سينتهي بها الأمر إلى فقدان إحترام الناس لها فينفضوا من حولها.


الملاحظة الثانية: من حيث الدور
لم يأتي في أدبيات الحركة وعلى مستوى كل التنسيقيات ما يفيد أن الشباب أثناء التأسيس طرحوا السؤال المنهجي التالي:

ما هو الدور الذي يجب على الحركة أن تطلع به؟

ذلك، أن تحديد الدور بشكل دقيق وواضح لا لبس فيه يحوله إلى "محطة نهائية" تسعى الحركة للوصول إليها في نهاية الرحلة، ويكون هذا التحديد بمثابة ورقة تعريف حقيقية تقدم للحركة في الداخل والخارج على حد سواء، وكل من يركب قطار الحركة يكون ملتزما حتما بهدا الدور، فينتفي بذلك التضارب على مستوى الغايات والأفكار والإديولوجيات، وينتهي اللعب على الحبلين وموقف المنزلة بين المنزلتين بغض النظر عن الأهداف الخفية أو الخلفيات والمرجعيات.. لأنه من خلال الدور تطرح حدود ما تعتزم الحركة تحقيقه في نهاية المطاف بشكل عملي واضح لا لبس فيه.

ويجب أن لا يكون هناك خلط بين الدور والغاية برغم التقارب القائم بينهما، لأن الدور وإن كان يشمل الغاية فهو يعبر كذلك عن المجموعة التي تتبناه وعن الأسلوب المعتمد لتحقيق الغاية المتوخاة. والدور بهذا المعني يحمل في كيمياء صياغته تعريفا مقتضبا ومحددا وشاملا.. ويعتبر بمثابة ورقة تعريف لهوية الحركة. فلا يكفي القول مثلا أن دور الحركة هو إحداث تغيير ديمقراطي في المغرب على غرار مقولة "الإسلام هو الحل" التي تقول كل شيئ دون أن تعني شيئا. فتحديد الدور بالدقة العلمية المطلوبة، تسبقه دراسات مستفيضة للأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والدينية القائمة، بالإضافة إلى المعطيات التاريخية والجغرافية والإحصائية، وتركيبة البنيات الإجتماعية والعلاقات القائمة بينها، وطبيعة النخب المأطرة، والقوى الفاعلة، والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة...الخ... هذه هي الخلفية العامة التي تساعد على تحديد الدور بشكل نظري علمي دقيق وواقعي قابل للتحقق على أرض الواقع، بدل رفع المطالب كيفما اتفق وتدبيج الشعارات الفضفاضة التي تضغضغ العواطف دون أن تشحد الهمم.

وبالنسبة لحركة 20 فبراير على سبيل المثال، فغياب تحديد مثل هذا الدور بالدقة والوضوح اللذين تحدثنا عنهما آنفا، جعل بعض النخب والعديد من مكونات المجتمع المغربي تتوجس من دور الحركة الذي يشوبه الغموض وتتسائل عن ماذا تريد تحقيقه بالضبط؟، وهذا القصور الخطير في فهم المرحلة من قبل الشباب هو الذي استغله النظام في وقت مبكر جدا من عمر الحراك، فقلب المعادلة لصالحه بإعلانه عن إصلاحات مفاجئة قال عنها أنها "عميقة ودقيقة" واعتبرت في حينه تتجاوز مطالب الحركة، وجيش لها آلته الإعلامية الضخمة وجند لها الدعم المحلي والدولي، فاستطاع من خلال ذلك ربح رهان الشرعية والمشروعية وكسب الوقت الكافي لتفكيك الحركة من الداخل شيئا فشيئا.. باعتبار أن قصور الرؤية لدى الحركة يقصر من عمرها من حيث تدري أو لا تدري.


الملاحظة الثالثة: من حيث الإستراتيجيات والبرامج
الإستراتيجيات وفق التعريف العلمي المبسط، هي عبارة عن خطوط سكة الحديد التي تمتد بالتوازي على طول الطريق من دون أن تلتقي في أية نقطة. والإستراتيجيات هي التي تصب عند محطات الوصول خدمة للدور الذي تم تحديده مسبقا، فلا تكون متعارضة أو تصب في اتجاهات لا توصل إلى المحطة الكبري والنهائية التي يمثلها الدور.. بمعنى أنه هناك هيأة جامعة تتكفل برسم السياسات ووضع الخطط المناسبة لكل مرحلة على ضوء المعطيات الموضوعية المتوفرة والظروف المستجدة، وتنسيق الرؤي والتوجهات السياسية الكبرى على المستوى الوطني من خلال وضع الخطط العامة والمرحلية للنضال وانتقاء الإستراتيجيات المناسبة لها. كما أنه لا يجب الخلط بين الإستراتيجية السياسية واستراتيجية المطالب الإجتماعية واستراتيجية الإعلام واستراتيجية الدعم واستراتيجية النضال على الأرض بالرغم من أنها جميعها تصب في خدمة الأهداف المرحلية والدور بالنهاية..

ويفترض أن تشرف لجنة مختصة على كل استراتيجية على حدة بقدر الحاجة، فلا يجوز مثلا أن تقوم لجنة استراتيجية الدعم بجمع التبرعات والبحث عن سبل التمويل قبل وضع برنامج العمل العام الذي يشمل كل المشاريع والنشاطات المجمع تنفيدها خلال فترة معينة وتقييم الإحتياجات المالية الضرورية بشكل دقيق من قبل لجنة وضع البرامج.. نقول هذا الكلام لأننا لاحظنا على مستوى بعض التنسيقيات مثلا، نشاطات مكثفة لجمع التبرعات (السعاية لوجه الله) دون وجود برامج مسبقة يتم تقديمها للممولين (في الداخل والمهجر) بهدف إقناعهم بالمساهمة في دعمها ماليا أو عبر هبات عينية.. كما أننا نلاحظ غيابا تاما لبرامج دعم واضحة تهم مثلا تلبية الحاجيات الأساسية لعوائل شهداء الحركة، والمعتقلين السياسيين، والموقوفين من المناضلين، والجرحي الذين تعرضوا للقمع الدموي والوحشي من قبل قوات النظام أثناء المضاهرات.. وغير ذلك من المقاربات التي من شأنها خلق جو من الثقة بين الشعب والحركة، الأمر الذي من شأنه تقوية مصداقية الحركة وثقة الناس في عملها وجدواها والإنخراط بالتالي في نضالاتها.

ونفس الشيئ يمكن أن يقال بالنسبة لإستراتيجية التواصل والإعلام، حيث نلاحظ وجود فوضى على مستوى التصريحات وتناقضات صارخة في الخطابات والشعارات، وكل من هب ودب يتكلم باسم الحركة ويدعى شرعية تمثيلها، مما يفسح المجال واسعا أمام المزايدون والمندسون وعملاء المخزن وكل أصناف المتآمرين على الحركة. كما أن هناك فراغا مهولا على مستوى التواصل الإعلامي الجاد والمحترف في الداخل والخارج، والحركة بحاجة اليوم قبل الغد لتنظيم عملها في هذا الحقل الذي يمثل جوهر المعركة مع النظام، ووضع استراتيجية إعلامية واضحة، وتسمية محترفين متمرسين في المجال لينطقوا باسمها أمام الإعلام المحلي والدولي، مع الإستفاذة من الكفاءات التي تتمتع بروح وطنية صادقة، وكفاءة عالية في مجال التواصل، وشبكة علاقات دولية واسعة وفاعلة ومؤثرة، لما للخارج من تأثير حاسم على قرار المخزن في الداخل.. ومطلوب كذلك من نفس اللجنة أن تقوم بإنشاء موقع إليكتروني جامع ومتعدد اللغات لبث أخبار الحركة ورسائلها التوجيهية بهدف توحيد الرؤية السياسية وتنسيق النضال، بالإضافة إلى خلق بنك من المعلومات لدعم استراتيجية التثقيف في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من المجالات السياسية والإجتماعية والثقافية والمواضيع التي تهم المغاربة خاصة، بما في ذلك فضح الفساد والإستبدادا والتشهير بالفاسدين والمستبدين في كل القطاعات.


هذا هو المطلوب من وجهة نظر علم إدارة الأنظمة المجتمعية الذي لا يختلف في شيئ عن نظم إدارة المقاولات التجارية، لمن أراد الفعالية في العمل والمردودية العالية في الإنتاج والتطور في تحقيق الأهداف والنجاح في الدور والمهام..


خلاصة لا بد منها:
إذا ما تفطن الشباب إلى هذا المعطى الجوهري، ووقفوا وقفة جادة مع الذات لإعادة تشكيل رؤية شاملة وجامعة حول طبيعة البنية الهيكلية التي تجمعهم، وتحديد الدور الذي يفترض أن تطلع به حركتهم، ووضع الإستراتيجيات المناسبة بأهداف عامة لخدمة هذا الدور، واختيار البرامج النازعة بأهداف محدد تدعم هذه الإستراتيجيات وتصب في نهاية المطاف في الدور الذي رسموه، وطوروا مجالات الدعم والتواصل والإعلام.. فسنكون أمام "ميثاق وطني" جديد، شامل جامع ومتفق عليه من قبل مكونات الحركة ويلقى القبول من قبل مختلف الفاعلين السياسيين، والإقتصاديين، والإجتماعيين، والنخب، والطبقات الشعبية.. وهو ما سيشكل اللبنة الأولى ل "مجلس تأسيسي" يمكن أن يتشكل مستقبلا لوضع "دستور ديموقراطي يمثل الإرادة الحقيقية للشعب".

وعلى الشباب أن يدرك، أنه بالرغم مما يقرأ ويسمع.. فإن الوقت لا زال لصالحه وليس لصاح النظام الذي فقد المبادرة وضيع الفرصة التاريخية التي أتيحت له.. وما هو مطلوب في هذه المرحلة الحسساسة والحاسمة من عمر النضال، هو التشبث بالأمل، وشحد الهمم، والمرور من مرحلة المراهقة السياسية في العمل النضالي إلى مرحلة النضج الحقيقي الذي من شأنه أن يقلب المعادلة لصالح الحركة، ويفقد النظام توازنه، ويسقط كل أسلحته العتيقة.. وبذلك، تكون الحركة قد استفاذت من تجربتها القصيرة ومن أخطاء النظام في نفس الوقت.. وتذكروا أن التغيير ليس نزهة زمنية قصيرة، وأنه يجب إعطاء الوقت ما يكفي من الوقت.

..لكن ماذا لو حاولنا الآن مقارنة هذه المنهجية النظرية العقلانية مع ما هو قائم على الأرض في ما يتعلق بحركة 20 فبراير المباركة، والتي يبدوا أنها لا زالت تقاوم بفضل البركة فقط لا غير؟

..هذا هو الموضوع الذي سنتناوله في الجزء الثاني بحول الله...


بقلـــم: ياسيـــن شـــرف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


بروكسيل في 10 أكتوبر 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حركة 20 فبراير بين "التقييم" و "التقويم" ياسيـــن شـــرف الجزء الأول: من حيث المنهجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لائحة شهداء حركة شباب 20 فبراير ، الشهداء لهبة 20 فبراير 2011 لائحة بأسماء شهداء حركة 20 فبراير الذين استشهدوا بمختلف المدن المغربية منذ 20 فبراير الى الان وخاصة شهداء حركة 20 فبراير الحسيمة الذين استشهدوا تحت التعذيب و الضرب باستعمال القوة المفرطةو
» بــــــــــــــــــــلاغ المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يثمن نجاح مسيرات يوم 17 يوليوز 2011 وينادي إلى مواصلة الدعم والمشاركة في النضال، من أجل تحقيق أهداف حركة 20 فبراير.
» حركة 20 فبراير ـ تنسيقية أنفـا تدعو حركة 20 فبراير ـ تنسيقية أنفا ـ تدعوا لوقفة احتجاجية تحت شعار "الضو و الما و ليديك الللاًـ
» حركة 20 فبراير ـ تنسيقية أنفـا تدعو حركة 20 فبراير ـ تنسيقية أنفا ـ تدعوا لوقفة احتجاجية تحت شعار "الضو و الما و ليديك الللاًـ
» حركة 20 فبراير هي حركة جماهير الطبقة البورجوازية الصغيرة أساسا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: الساحة العامة لشباب الثورة المغربية-
انتقل الى: