ى أن نقتبس من الخطاب فكرة الجهوية ونسقطها على نضالنا الشبابي المستمر حتى تحقيق المطالب ، أتصور أننا يجب أن ننطلق من الجهات للوصول إلى المركز ، حيث يتكتل شباب التغيير بكل جهة ، ويركزوا على مشاكل الجهة ويسطروا برامج نضالية جهوية في نفس الوقت، ولهذا الأمر ثلاث إيجابيات : الأولى تشتيت جهود الإحتواء ، إذ تبين أن الضغوط والاحتواءات توجهت بشكل رئيسي إلى المركز ، أي إلى المسؤولين الوطنيين مما أدى أمام انتظار الحركة محليا للفعل المركزي والموعد المركزي لنوع من الاضطراب ، أدى أحيانا إلى الغياب عن مواعيد معينة .... الإيجابية الثانية ، هي إنجاز الأشكال النضالية بأكثر من مدينة بالجهة ، أي تحقيق انتشار شعبي للاحتجاجات ، تبدأ أساسا بالاحتجاج على الأوضاع الإجتماعية القاهرة بشكل مهول بالمدن الصغرى ، الإيجابية الثالثة هي إنجاز هذه المظاهرات بأقل الخسائر ، إذ تتوزع قوات الأمن على جميع التظاهرات بالجهة مما يقلص من كوارث التدخل الأمني .. ويمكن البدء ولو بجهتين لتكونا نموذجا للجهات الأخرى مع الحرص بطبيعة الحال على عدم القطع مع الأشكال المركزية والمواعيد الوطنية ، الأمثل في نظري هو الخروج في أكثر من مدينة بالجهة ، وأكثر من جهة بالوطن ، للنقاش