حركة 20 فبراير الخميسات ترد على حزب العدالة والتنمية

إن حركة 20 فبراير بالخميسات، وفي إطار حق الرد تعتبر أن تصريحات المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية حول اللقاء التواصلي الذي نظم بمدينة الخميسات يوم الجمعة 27 ماي 2011، والذي أطره الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، وتضمن مجموعة من المغالطات التي يتوجب تصحيحها.
أولا- الكاتب العام لحزب العدالة والتنمية بالخميسات لا يدعى محمد بنحمو.
ثانيا- فيما يخص مسألة التشويش وتدني مستوى النقاش، لا بد من تذكير المنظمين بأن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية كان أول من خرق التنظيم وذلك بعدم انضباطه لقواعد التدخل، وتجاوزه لمهام مسير اللقاء في مناسبات عديدة متوجها إلى الحاضرين في القاعة بأسئلة جوفاء، لاينتظر إجابة عنها، بالإضافة إلى الإقصاء المتعمد من طرف المسير لشباب 20 فبراير في اللائحة الأولى من التدخلات، والتي خصص لكل منها دقيقتان بهدف تسطيح النقاش واحتواء المتدخلين، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في حصول انفلات تنظيمي، استغله أحد شباب العدالة والتنمية في الاعتداء بالضرب على شاب من حركة 20 فبراير- التسجيل في الفيديو المرفق يبين الاعتداء-.
ثالثا- أما سؤال الانتماء السياسي للمتدخلين من حركة 20 فبراير، فقد اعتادت حركة 20 فبراير على هذه الاتهامات من طرف النظام المخزني وأذنابه.
رابعا- أما عن التمثيلية الشعبية لحركة 20 فبراير التي قلل من شأنها الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، فيكفي تذكيره بالمسيرة الشعبية ل24 أبريل التي نظمتها الحركة بالخميسات، وشارك فيها ما يزيد عن 7000 مواطنة ومواطن خميسي من بينهم بعض المتعاطفين المحسوبين عن حزبه.
خامسا- أما فيما يخص مقترح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لفتح حوار مع شباب الحركة بالخميسات، فيؤكد شباب 20 فبراير الخميسات أنهم مستعدون للحوار مع جميع المكونات والأشخاص، كما يدعون بالمقابل عبد الإله بنكيران إلى محاولة فتح حوار داخلي مع قواعده، حول دور حزب العدالة والتنمية في الحياة السياسية المغربية في المرحلة الراهنة، متمنيين أن يستفيق من سباته ويتصالح مع نفسه، ومع باقي الجماهير الشعبية، قبل فوات الأوان.
أما بالنسبة لتصور الحزب الذي تعرض له بنكيران في عرضه، لقد كان خطابه واضحا، حيث كان يدافع عن الملكية التنفيذية أكثر من الملك نفسه، رافضا الملكية البرلمانية، بالإضافة إلى تبريره للعنف الذي تعرض له الأطباء وتبرير القمع الذي مورس ولازال يمارس على حركة 20 فبراير في مختلف مناطق المغرب، ودعوته الصريحة لقواعد حزبه بعدم المشاركة في المحطات النضالية التي تدعو لها حركة 20 فبراير، "وهذا هو الدور المفترض لحزب الأصالة والمعاصرة".
وقد أبان شباب حركة 20 فبراير على مستوى ثقافي وسياسي متقدم مقارنة مع طروحات عبد الإله بنكيران الإرتكاسية، شباب استطاع أن يحضى بتعاطف كبير من الحاضرين بمن فيهم بعض المحسوبين عن حزب العدالة والتنمية.
إن حركة 20 فبراير بالخميسات تسجل بفخر واعتزاز تصديها للخطاب المخزني والاستفزازي لعبد الإله بنكيران، وتفتخر بلجمه وايقافه عن تمرير مغالطاته المعتادة في عاصمة زمور.