معطيات جديدة. منسق 20 فبراير بآسفي: هناك نية لقتل كمال وصديقه يروي ل"كود" تفاصيل قتله وأخوه يقدم رواية أخرى عن علاقة بالحركة
قال امحمد مريبح، منسق 20 فبراير بآسفي وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن كمال العماري البالغ 30 سنة قد قتل بعد أن ضربه سبعة أفراد من القوات العمومية بحي بوعودة بآسفي لمدة خمسة دقائق.
وتتضارب علاقته بحركة 20 فبراير، فمريبح وصديق له اسمه عادل يؤكدان عضويته بالحركة وقالا أنه عضو في جمعية المعطلين لأنه حاصل على "الدوك"، فيما قال أخوه عبد الإله العماري، لـ "كود"، إن رجال القوات العمومية قد اعترضه أثناء انتقاله على دراجته النارية للعمل، مضيفا أن القوات العمومية أشبعته ضربا، لكن صديقه عادل، أوضح لـ"كود"، أن موعد عمل كمال الليلي هو الثامنة مساء، وأنه تعرض للضرب قبل هذا الوقت بكثير، مؤكدا عضويته في الحركة. وقال عادل، لـ "كود"، إن كمال كان يشارك معنا في مسيرة بحي بوعودة.
وحسب معطيات أولية، فإن كمال لم ينقل إلى المستشفى، إذ نقله صديقه عادل، كما أوضح، لـ "كود"، مضيفا أنه نقله بعد إصابته بكسر على مستوى الرجل وإصابات غائرة على مستوى الرأس والعين، إلى الدكتور البحبوحي، وفي اليوم الموالي نقل إلى عيادة الدكتور بنعزوز.
وقال عادل إن أفراد القوات العمومية توفرت فيهم نية القتل، مشيرا، لـ "كود"، إلى أنه على قتلته أن يتحملوا مسؤولية فعلتهم الشنيعة. واعتبر مريبح، منسق الحركة في آسفي أن السلطات بقتلها هذا الشخص قد اختارت التصعيد. ويوجد حاليا عدد من الحقوقيين وأعضاء من 20 فبراير أمام مستودع الأموات بآسفي.