حركة 20 فبراير الخميسات تستنكر اغتيال الشهيد كمال عماري وتتوعد بالتصعيد

بيان استنكاري

في هذه الظرفية العصيبة والدقيقة التي تمر منها الثورات العربية جراء القمع الممنهج الذي تسلطه قوى الاستبداد على الشعوب لمنع أي تحرر أو تغير خاصة في ليبيا وسوريا واليمن.
وأمام تنامي موجة القمع والعنف المسلط على حركة 20 فبراير من طرف النظام الاستبدادي المغربي تمهيدا لتمرير الدستور الممنوح فوق رؤوس شرفاء الشعب المغربي وبقوة الأمر الواقع والسلاح القمعي، فإن حركة 20 فبراير بالخميسات تعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
1- ترحمها على الشهيد "الشاب كمال عماري "، وتقدمها في هذه المناسبة الاليمة بأحر التعازي لأسرته المناضلة، وتتوعد نظام الاستبداد بالمزيد من النضال السلمي مهما اشتد وطيس قمع وبطش قوات المخزن، فمدافع النظام كلها وأجهزته القمعية لا تساوي في المكيال كلمة حق ترددها حركة 20 فبراير. وإن القمع المخزني لا يزيدنا إلا صمودا وثباتا على المواقف المبدئية والتحررية للحركة شاء من شاء وأبى من أبى.

2- استمرارها في مسلسل النضال السلمي المشروع الذي تكفله كافة المواثيق الإنسانية من أجل إسقاط الاستبداد المخزني القابع على قلوب ونفوس الشعب المغربي.

3- تحيتها لكل المناضلين الشرفاء الملتفين حول حركة 20 فبراير، والذين أسقطوا كل مؤامرات المخزن الهادفة لتفتيت الحركة من الداخل أو لصناعة زعماء صنمين لها، أو لتأليب الرأي العام الوطني ضدها من خلال افتعال صراعات ثانوية وهامشية مع الشعب المغربي.

4- تندد بكل التصريحات المخزنية للمسؤولين الحكوميين والحزبيين التي تتهجم على مناضلي الحركة والمكونات الداعمة لها، خاصة تصريحات المستشار محمد المعتصم وأكاذيب الناطق الرسمي باسم الحكومة، وتندد كذلك بهرولات الأحزاب السياسية المخزنية، وبكل الشعارات التي تسوق الدستور الممنوح على أنه قمة الديموقراطية المغربية.
واعتبارا لكل ما سبق، تعلن حركة 20 فبراير بالخميسات عن مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يوم 5 يونيو 2011 على الساعة الحادية عشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط، احتجاجا على:

سياسة القمع التي تمارس ضد المواطنين العزل.
محاولات تمرير الدستور الممنوح فوقيا.
الفساد والاستبداد.

حركة 20 فبراير الخميسات

تبارك الله عليكم و تحية نضالية