حركة 20 فبراير الخميسات :بيان 12 يونيو

حركة 20 فبراير الخميسات حرية – كرامة – عدالة اجتماعية

بـــيـــــان

على اثر الاحداث و التطورات التي شهدها يوم الاحد 12 يونيو بمدينة الخميسات, تتوجه :حركة 20 فبراير بالخميسات الى الراي العام الوطني و المحلي بالتوضيحات التالية
قبل انطلاق المسيرة التي سبق وان اعلن قرر انطلاقها من ساحة الحسن الاول بحي السلام, وزعت سلطات القمع اشعارات المنع موقعة من طرف باشا المدينة و موجهة الى بعض نشطاء الحركة بالمدينة.اعتقادا منهم ان هؤلاء هم قياديو حركة 20 فبراير بالخميسات.
وقد تظمنت هده الاشعارات عبارات قمعية تهديدية تتوعد المناضلين وترهبهم من اجل ثنيهم عن ممارسة حقهم الانساني في التظاهر السلمي ضد الاستبداد و الفساد.وبالرغم من هده الاشعارات اصر مناضلو الحركة على تنظيم مسيرتهم السلمية في الزمكان المحددين سلفا في نداء الحركة لمواطني المدينة, فخرجوا على الساعة السادسة من امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان متجهين نحو ساحة الحسن الاول التي تم تطويقها كليا و من جميع المداخل من طرف قوات الرعب الوطني وما جاورها.و بعدها فوجئ نشطاء الحركة بتطويق امني مكثف و عزل ممنهج وحصار للمواطنين الدين كانوا يحاولون الالتحاق بالنشطاء.
في هده الاثناء رفع مناضلو الحركة شعارات منددة بالقمع و التدخل الامني من قبيل قوات الرعب الوطني و ماجاورها , وامام استمرار هدا الوضع التحق المناضلون من جديد امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان لينصرفوا في ما بعد فرادى قصد انطلاق المسيرة من نقطة غير مطوقة امنيا و داخل حي شعبي(قرب الشاطو) الا ان قوات الرعب الوطني تدخلت من جديد وهده المرة بتعزيزات قوية وطوقت المناضلين ومنعتهم من الالتحاق بالجماهير الشعبية التي تفاعلت ايجابيا مع الشعارات المرفوعة بالرغم من التطويق المخزني للشكل النضالي السلمي ومضايقات رجال السلطة للمناضلين و منع الحركة والتحرك.
في هدا الجو القت الحركة كلمتها مستحضرة السياق الدولي و الوطني و مواقف الحركة المبدئية من القضايا الاساسية للاصلاح السياسي وطنيا و محليا,و متضامنة بشكل غير مشروط مع معتقلين احداث23و24 فبراير المفبركة والدين حضرت عائلاتهم بكثافة للمشاركة في المسيرة السلمية.

في ضوء كل هده التطورات اعلن عن رفع الشكل النضالي و اختتام المسيرة التي اجهضت بفعل التدخل القمعي المخزني الرافض لكل تغيير او اصلاح.
ان حركة 20فبراير بالخميسات و بناء على التطورات السياسية و الميدانية الاخيرة تعلن عن: 1- ادانتها و استنكارها الشديدين للتعامل القمعي المخزني مع المسيرة السلمية بالخميسات و مع كافةالمسيرات والمظاهرات السلمية الوطنية الاخرى.2-الثبات على المواقف المبدئية و المصيرية للشعب المغربي,و الاصرار على مواصلة الكفاح من اجل الحرية و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية

.3-رفض الدستور الممنوح و مخطط تمريره بالقوة فوق رؤوس المغاربة
.4-التاكيد على ان الارهاب و القمع لن يحل المشكلة المغربية و انه سيزيد من تعقيد الوضع السياسي و الحسابات التكتيكية و الاستراتيجية للمخزن
. 5-نجدد اصرارنا على ان حركة 20 فبراير تاكد على مجموعة من النقاط الاساسية:

v نحن حركة سلمية تهدف التغيير،و لا سلاح المجردة لنا سوى اجسادنا و قوة الكلمة التي نعبر بها عن راينا في الحراك السياسي الوطني.
v حركة 20 فبراير مستقلة القرار ليس لها زعامات او قيادات وكل قراراتها تتم في جموع عامة عمومية.
v حركة ال 20 تقدمية هدفها التغيير و ليس لها توجه سياسي او فكري بل حركة للشعب ومن اجل الشعب.
v ان خلط الاوراق الدي ادخلنا فيه عباقرة النظام عبر الاشاعة بان الحركة عدو للنظام هو محض غباء. فحركة ال20 لا تهدف الى التنظير لشكل الدولة المستقبلية بل ان سقف مطالبها هو حق الشعب وحده في تقرير مصيره عبر لجنة تاسيسية لدستور شعبي ديموقراطي .
v ان نزولنا في مظاهرات وطنية عبر كل التراب الوطني ليس الا انسجاما مع ممارسة حقنا في التظاهر السلمي و التعبير عن الراي بما تكفله كل المواثيق الدولية.
v ان التذخل الهمجي للقوى القمعية لن يثنينا عن الخروج والتظاهر السلمي حتى تحقيق المطالب

حركة 20 فبراير الخميسات