مجلس دعم حركة 20 فبراير خنيفرة
بـــــيــــــــان تنديدي
عقد مجلس دعم حركة 20 فبراير بخنيفرة يوم الجمعة 12 غشت 2011 اجتماعا لتدارس حيثيات الهجوم الوحشي الشرس الذي تعرضت له الوقفة السلمية التي نظمتها حركة 20 فبراير مساء يوم الأربعاء 10 غشت 2011 .
الحيثيات:
كعادتها دعت حركة 20 فبراير بخنيفرة الى وقفة سلمية وذلك استمرارا لنضالها من أجل التغيير و احقاق العدالة الاجتماعية ، وكذا تضامنها مع الشعبين الليبي و السوري اللذان يتعرضان لمجازر يومية من طرف أنظمتهما الدموية ، حضرت الجماهير كعادتها بشكل منظم إلى ساحة الاحتجاج ، بعدها التحقت إلى جانب الوقفة بعض النساء و أطفالهن يتصدروهن نافخو المزامير والطبول ، وبعدها التحقت مجموعة من البلطجية يتزعمهم مستشار جماعي ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة و الخدمات و المسمى عيسى عقاوي ولد الحاجة ، والذين أمطروا وقفة حركة 20 فبراير بوابل من الأحجار ،مستغلين بذلك أكوام الحجارة المتناثرة قرب الساحة ، الناتجة عن الأشغال الغير المكتملة كل هذا تحت رعاية السلطة المحلية و الممثلة في شخص قائد المقاطعة الأولى الذي كان يسير من يرشقون بالحجارة ، ويعطيهم أوامر الكر والفر ، الشيء الذي خلف عدة اصابات في صفوف متظاهري و متظاهرات حركة 20 فبراير و التي تعدت العشرة من جريح في الرأس والصدر و الوجه و الرجل ... ، مما استدعى نقلهم الى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية خصوصا ذوي الإصابات في الرأس ، لكن البلطجة لم ينتهي عملها في الساحة بل امتد الى داخل المستشفى ، فبدأوا في سب وشتم مصابين الحركة بشكل هستيري أمام أعين السلطات المحلية وقوى الأمن الذين لم يحركوا ساكنا لوقف الاستفزازات في مؤسسة عمومية .
الموقف
إن مجلس دعم حركة 20 فبراير و الذي يضم الهيئات الحزبية و النقابية و الجمعوية والذي حمل على عاتقه الدعم المادي و المعنوي لشباب حركة 20 فبراير وهو يتابع عن كثب تطورات أحداث الأربعاء الأسود والذي ذهب ضحيته أكثر من عشرة أعضاء من حركة 20 فبراير يعلن للرأي العام المحلي و الوطني مايلي :
ادانته الشديدة للهجوم الوحشي على متظاهري ومتظاهرات حركة 20 فبراير في وقفتهم السلمية .
تحميله للسلطات المحلية كامل المسؤولية في ما وقع من أحداث وما ستؤول اليها .
استنكاره الشديد للحياد المفضوح التي تدعيه الأجهزة الأمنية ، وتقاعسها في حماية المتظاهرين من البلطجية .
دعوته ساكنة خنيفرة و القوى الحية بالإقليم إلى الالتفاف حول حركة 20 فبراير من أجل تحقيق مطالب الشعب المغربي وتحقيق الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية .
و دعوته مناضلي و مناضلات حركة 20 فبراير الى المزيد من الصمود بالنضال السلمي الحضري الذي عرفت به الحركة .
وهذا لا يزيدنا الا دعما لشياب حركة 20 فبراير الذين أثبتوا عن تشبثهم بالخيار السلمي للاحتجاجات .