عبد الحميد أمين : حركة 20 فبراير بطنجة نمودجا النقيب البقيوي : أعتز و أفتخر بأننب تلربيت في بني مكا
خلال مشاركته في أطول مسيرة زمنيا تعرفها طنجة مند 20 فبراير ، والتي انتهت في حدود الثانية صباح يومه الاحد ،أدلى الحقوقي ، عبد الحميد امين ، بهده الكلمة " للعالية بريس " في حق حركة 20 فبراير بطنجة ، كما ادلى النقيب عبد السلام البقيوي بكلمة اخرى نوجرها فيما يلي :
عبد الحميد امين : حركة 20 فبراير بطنجة نمودجا يقتدى به في باقي المدن المغربية
حركة 20 فبراير بعاصمة البوغاز ، صراحة تشجع على مواصلة النضال ، و طنجة في طليعة نضالات الحركة على المستوى الوطني ، أنا جد سعيد بهدا.لأن دلك يشجع باقي المدن الأخرى على تتبع تجربة حركة 20 فبراير بطنجة
و عبر " العالية بريس " ، نشد على أياديكم يا شباب الحركة بطنجة و نطالبكم بالحفاظ على وحدتكم لأن حركة 20 فبراير مستهدفة . و في طنجة على وجه الخصوص ،لأنها تعطي النموذج بالمقارنة مع باقي المدن المغربية .و نحن نعلم مادا يحبك من طرف السلطات من أجل تقسيم حركة 20 فبراير بطنجة ،لأنهم لم يستطيعوا تقسيمها بالقمع و غير قادرين على دلك " بالبلطجية ". والآن يلجئون لاختراقها من الداخل و محاولة تقسيمها من الداخل
و لحد الآن يبدو لي ان الطنجويون انتصروا على كل هده المحاولات الفاشلة للسلطة ، ونطالبكم بالمزيد من اليقظة و الوحدة
رئيس جمعيات المحامين بالمغرب ،
النقيب عبد السلام البقيوي .
أعتز كل الإعتزاز و أفتخر كل الفخر انني من بني مكادة .
حركة 20 فبراير بطنجة ، هي مجموعة من الشباب ، الدين بدئوا بحراك سياسي في المغرب ، والدي استمر و لا زال . ومن موقعنا ندعم هؤلاء الشباب بكل منا أوتينا من طاقة ،لان هدا يتقاطع مع مبادئنا و أفكارنا و ما ناضلنا من أجله لمدة ثلاثة أو أربعة عقود من الزمان . ونحمد الله بان نضالنا لم يذهب سدا ،و ما مارسه أجدادنا و أبائنا و المناضلون الأوفياء لهدا الوطن ، والشهداء الذي ضحوا بدمائهم لفائدة هدا البلد .
و الآن بدئنا نرى ثماره في هدا الحراك الربيعي . عبر المسيرات السلمية ، انطلاقا من هده المدينة التاريخية ، مدينة نداء سنة 1947
مدينة الوحدة ، التي انطلق منها أول اجتماع الأحزاب المغاربية ،الذي طرح لأول مرة إتحاد المغرب العربي الموحد .
و ما أعتز به أكثر في هدا الحراك الشعبي ،و انا أتحدث " للعالية بريس "، يقشعر بدني ، لان الانطلاقة دائما تكون من حي بني مكادة العظيم ، والصامد مند فترة الاستعمار و بداية الاستقلال ، في المخاض السياسي ، والصراع حول السلطة بين الدولة و الأحزاب الديمقراطية الوطنية ، كانت بني مكادة دائما في المقدمة ، صامدة .
و أنا اعتز كل الاعتزاز و فخور كل الفخر ، لأنني من أبناء هدا الحي المجيد العريق ، الذي ولدت فيه و تربيت في أحضان نسائه قبل رجاله ، نظرا لما أعطته هده المنطقة " بني مكادة " من مناضلات مند الستينات ، ومعتقلات سياسيات في أحلك الظروف .
فتحية لحركة 20 فبراير ، مزيدا من النضال إلى غاية تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها