صرخة الشعب المغربي

شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admine20fvr
منسق شباب 20 فبراير
منسق شباب 20 فبراير
admine20fvr


عدد المساهمات : 392
الموقع : في كل مدن المغرب

شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن Empty
مُساهمةموضوع: شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن   شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن Emptyالجمعة مارس 04, 2011 9:30 pm

قال الكولونيل قدور طرزاز إن إطلاق سراحه "يعكس نوعا من "الرشد" العام وصل إليه
النظام الآن".
وأوضح الكولونيل (عقيد) المتقاعد الذي أفرج عنه يوم الأربعاء2 مارس 2011، أنه
مازال ثابتا على قناعاته الذي أدت به إلى الحكم بالسجن لمدة 12 سنة نافذة قضى منها
سنتين ونيف وراء القضبان قبل أن يصدر عفو ملكي عنه.
وأضاف طرزاز، في أول حوار صحفي معه خص به جريدة "أخبار اليوم"، وتنشره في عدد
نهاية الأسبوع، "بكل تأكيد ما زلت على مبادئي وقناعتي...".
وهي أن "أصدقاء السلاح" هؤلاء لا يستحقون ذلك المآل وذلك الاستقبال الذي خصص
لهم.. وأنا أعول على جلالة الملك محمد السادس، لكي يتم تصحيح الأخطاء التي وقعت..
وهذه القناعة لا يمكن أن أتجاهلها، فهذا مستحيل الآن.. لأن هذه القناعة صارت جزءا
من "أليافي".

- على سلامتك كولونيل؟
الله يسلمك.. وأشكركم جزيلا على اهتمامكم بقضيتي وعلى مساعدتكم الكبيرة
ومتابعتكم، أشكركم أيضا لأنك كنتم حليمين مع ابنتي، وأبلغ تحياتي إلى كل طاقم تحرير
الجريدة، وأشيد هنا بالجودة العلية لمطبوعتكم "أخبار اليوم". شكرا جزيلا.

- متى قرروا إطلاق سراح الكولونيل ماجور، قدور طرزاز؟
مساء يوم الاثنين الماضي، ربطوا الاتصال بابنتي صونيا، التي كانت في فرنسا
آنذاك، وطلبوا منها العودة إلى المغرب، وعندما وصلت والتقت بهم أخبروها بأن شروط
إطلاق سراحي قد اجتمعت، وفي اليوم الموالي قامت بزيارتي في سجن الزاكي بسلا
وأخبرتني بأنهم قد اخبروها بأنه سوف يتم إطلاق سراحي، ويوم الأربعاء جاؤوا إلى
زنزانتي وقالوا لي "أنت حر" فجمعت أغراضي من الزنزانة وعدت يوم أمس (عشية يوم
الأربعاء الماضي) إلى بيتي وغلى عائلتي

- كيف تفسر أنت المحكوم بـ 12 سنة سجنا نافذا بتهمة "المس بأمن الدولة
الخارجي بإفشاء سر من أسرار الدفاع الوطني" أنهم قرروا إطلاق سراحك الآن وليس من
قبل؟
عموما يمكنني تفسير قرار إطلاق سراحي الآن بالآتي: أعتقد أن قرار إطلاق سراحي
يوم الأربعاء يعكس نوعا من "الرشد" العام وصل إليه النظام الآن، ويمكنني أن أقول أن
شروط هذا "الرشد" تعود إلى عدة أسباب، أذكر منها: العمل الجبار الذي قامت به ابنتي
صونيا، من أجل التعبئة والتحسيس بقضيتي سواء في فرنسا أو في المغرب، إلى جانب
العديد من هيئات المجتمع المدني الوطنية والدولية بالإضافة إلى كل من ساندوني، أكثر
من ذلك هنالك السياق الحالي لتطور الأحداث، حيث إن الأمور تتغير وكل هذه الأشياء
اجتمعت ليتخذ القرار بإطلاق سراحي ولكي تصير العدالة عدالة بالفعل.

- هل يكون شباب "حركة 20 فبراير" هم من أطلقوا سراحك؟
كل تأكيد فأحداث 20 فبراير يجب أخذها بعين الاعتبار عند محاولة تفسير قرار إطلاق
سراحي يوم الأربعاء الماضي، وهنا أتساءل: من هي هذه الدولة التي لن تنظر بعين
الاعتبار إلى أحداث 20 فبراير الماضي؟ "حركة 20 فبراير" الشبابية تعطينا دروسا..
ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، كما قلت لك. وفي الحقيقة إذا أخذنا مطالب المحتجين
الشباب يوم 20 فبراير سنجد أنها مبنية على ثلاثة مطالب أساسية: أن تصير العدالة
عدالة بالفعل، وأن تحارب الرشوة، بالإضافة إلى بقية المطالب التي تعرفها. فلم لا
أخذ هذه المطالب بعين الاعتبار؟

- هل يكون لتدهور وضعك الصحي علاقة بإطلاق سراحك؟
لا.. لا أعتقد ذلك.. أظن أن إطلاق سراحي مرتبط أكثر بما قلته أعلاه.

- طالبت بالعفو الملكي مرات عديدة، هل أصبت بالإحباط في لحظة من
اللحظات؟
هل تعرف؟ إلى غاية الدقائق الأخيرة بزنزانتي في سجن الزاكي بمدينة سلا كنت
أتساءل مع نفسي: لماذا تم اعتقالي؟ وأنا إلى حدود هذه الساعة لا أعرف لماذا تم
اعتقالي، والحقيقة أنني لم أكن أعرف أيضا كيف سينتهي بي الأمر؟ أنا أقول لك
الحقيقية: طيلة فترة اعتقالي كان يستحيل علي فهم ما يحدث لي، كما كان يتحسل علي أن
أعرف كيف سينتهي الأمر.

- هل تحس أنك تعرضت للظلم؟
(يصمت قليلا) بالفعل لقد ظلموني.. ماذا تريدني أن أقول؟ لقد ظلمت.. أنا ظلمت،
عودوا فقط إلى ملف قضيتي وإلى كل الوثائق وإلى كل ماحدث، وستجدون أن الأمر أكثر من
الظلم إنه فضيحة. لقد قلت لك قبل قليل: إلى غاية الدقائق الأخيرة بزنزانتي في سجن
الزاكي بمدينة سلا كنت أتساءل مع نفسي: لماذا تم اعتقالي؟ وأنا إلى حدود هذه الساعة
لا أعرف لماذا تم اعتقالي، والحقيقة أنني لم أكن أعرف أيضا كيف سينتهي بي
الأمر؟

- في إحدى رسائلك، التي بعتث بها من السجن، كنت قد تحدثت عن "تصفية
حسابات".. من تعتقد أنه كان وراء كل ما حدث إليك؟
سأتحدث إليك بكل صراحة.. إذا حللت ملفي وقضيتي، ستكتشف ببساطة أنها تتويج
لمؤامرة.. أما بقية التفاصيل فأنا أطالب من يعنيهم الأمر بتحديد كل تبعات هذه
المؤامرة.

- لقد حصلت على مساندة كبيرة، بفضل ابنتك صونيا، سواء في المغرب أو في
الخارج، وتضامنت معك العديد من الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، وتابعت تفاصيل
قضيتك العديد من الصحف الوطنية المستقلة والصحف العالمية، كيف ينظر الكولونيل
ماجور، الذي تعلم الانضباط، إلى كل هذا؟
بالنسبة إلى كل من تحدثت عنهم كانوا عبارة عن نوع من العزاء والمواساة والإنصاف
لي وأنا داخل زنزانتي، وأنا أشكر كل هؤلاء، عبر منبركم المحترم، سواء هنا في المغرب
أو في فرنسا، لقد كانوا جميعا عزاء لي في السجن، كما دفعوني لكي اصمد وأعطوني
الكثير من الشجاعة.

- وهل ما زلت تابثا على قناعاتك التي أوصلتك إلى السجن، بمعنى هل ما
زلت تدافع عن أصدقاء السلاح الذين وجهت رسالة بخصوصهم إلى الملك محمد السادس، تلك
الرسالة التي اتهمت على أساسها بـ"المس بأمن الدولة الخارجي بإفشاء سر من أسرار
الدفاع الوطني"؟
كل تأكيد ما زلت على مبادئي وقناعتي، التي عبرت عنها في مجلة "ماروك إيبدو" وهي
أن "أصدقاء السلاح" هؤلاء لا يستحقون ذلك المآل وذلك الاستقبال الذي خصص لهم.. وأنا
أعول على جلالة الملك محمد السادس، لكي يتم تصحيح الأخطاء التي وقعت.. وهذه القناعة
لا يمكن أن أتجاهلها، فهذا مستحيل الآن.. لأن هذه القناعة صارت جزءا من
"أليافي".

- من جهة أخرى، كيف هو وضعك الصحي الآن؟
بالحديث عن وضعي الصحي، لا ينبغي أن ننسى أنني رجل عجوز اليوم، فأنا أبلغ من
العمر 73 سنة.. وطبيعي أن تكون لدي مشاكل صحية: لدي مشاكل في القلب ومشاكل صحية
أخرى. ما أنقذني هو شجاعتي ومساندة عائلتي وكل الباقين.. لكن في علاقة بالجانب
الطبي أو البشري فأقول لك إنه لدي مشاكل كبيرة جدا.

- في رسائلك التي كنت تبعث بها من السجن كنت تتحدث عن الديموقراطية،
والحداثة والتنمية. كيف ينظر من كان قائدا للثكنات العسكرية إلى مغرب اليوم ما بعد
تجربة السجن؟
المغرب هو بلدي الذي أحبه كثيرا، عكس ما يقول البعض.. إنه المغرب الذي أعشقه،
أنا أحب بلدي الذي أعطاني الكثير، وأنا أنظر إلى المغرب بطريقة بسيطة جدا.. بمعنى:
كل بلد لديه مشاكل وصعوباته، لكن السؤال الأساسي هو ضرورة تحليل هذه المشاكل وهذه
الصعوبات من أجل التطور، وهذه هي فلسفتي في الحياة.. وكل هذا يجب أن يعتمد على
قاعدة متينة، لا توضع أبدا موضع شك من طرف المغاربة، وهي الملكية، بعد ذلك يكفي أن
نتجه إلى الأمام، ويكفي الاستماع إلى الناس... إلخ. ربما تكويني الشخصي سمح لي بأن
أتلمس مفاهيم مثل الديموقراطية وأن أتحدث عنها، وهو ما لا يقوم به العديد من
الضباط، وهذا التكوين منحني إمكانية ملامسة الأمور من زاوية معالجة واسعة، وهو ما
يبني فلسفتي في هذه الحياة.

- هل من إحساس بالندم لدى الكولونيل قدور طرزاز؟
مصطلح ندم ربما لا ينفع استخدامه في هذا الصدد (يصمت قليلا ويستطرد) قد يكون
هناك إحساس بالندم، خصوصا عندما أتذكر أن ما حدث لي قد حدث لي في بلدي الذي أحبه،
هذا هو ما أندم عليه وهو أن أقضي سنتين من السجن في بلدي الذي أحببته وخدمته بكل ما
أتوفر عليه من كفاءات.

- هل تعرضت لأي تعذيب أو تعنيف أو إهانة سواء أثناء التحقيق معك أو
خلال الفترة التي قضيتها في سجن الزاكي بسلا؟
أنا أخاطب فيك ذكاءك، لتستنتج أن ما كان.. قد كان. وقع خطأ.. الآن يجب أن ننسى
وأن نسير قدما نحو الأمام.

- هل اتصلت بك شخصيات مغربية مهمة بعد قرار الإفراج عنك؟
أنت تعرف أن ابنتي هي من كانت تقوم بكل الاتصالات، لكن ما أعرف هو أنه كانت هناك
العديد من الاتصالات من فرنسا ومن المغرب بخصوص قضيتي، وحدها ابنتي من يمكنها أن
تمنحك كل المعطيات، أما أنا فلا يمكنني أن أفيدك في هذا الصدد.

- في هذا الصدد، أريد أن أسألك عن "الجنسية المزدوجة"، والتي استعملها
بعض المتتبعين المغاربة لقضيتك كوسيلة لإدانتك، ماذا تقول في هذا الصدد؟
الأمر بسيط جدا: عندما كنت في الخدمة لم يكن بإمكاني الحصول على الجنسية
الفرنسية.. كانت زوجتي فرنسية، لكن لم يكن بإمكاني طلبها، وهذا طبيعي ومعروف لدى
الجميع، عندما حصلت على التقاعد، صار من حقي الحصول على الجنسية الفرنسية، وهذه
الجنسية هي جنسية زوجتي وأبنائي.. الأمور بالنسبة إلى بسيطة جدا، وشرحت ذلك في
رسالتي إلى السيد خالد الناصري، فأنا أعتبر الجنسية المزدوجة هي نوع من الغنى
الثقافي والأمر هنا لا يتعلق لا بـ"الفيزا" ولا بأي شيء، بالنسبة إلي هذا غنا: أنا
أحب المغرب وأحب فرنسا.

- كيف تحس وأنت الآن حر؟
حالتي النفسية بسيطة جدا: أنا مرتاح البال.. أنا مستعد لخدمة بلدي مرة أخرى، أنا
مستعد لأن أقاتل من أجل بلدي، ومن اجل حبي لوطني.. وبالنسبة لمستقبل بلدي، فأنا
مستعد للقيام بأي شيء لخدمة عظمة هذا الوطن.. إن كانت هناك بعض المشاكل، فأنا مستعد
للقيام بأي شيء لكي أساعد سواء بكلماتي أو بأي طريقة أخرى. بالنسبة إلي: ما كان قد
كان.. أنا أنظر إلى المستقبل، أنا مقبل على الحياة. المغرب هو بلدنا جميعا، ويجب أن
نساعد، كل واحد من موقعه لكي يجد حلولا للمشاكل التي توجد اليوم.
- المصدر: "أخبار اليوم" وبإذن منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.20fevrier.totalh.com/
 
شباب عشرين فبراير يطلق جنرالا من السجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هم شباب عشرين فبراير
» بيان شباب عشرين فبراير بأسفي
» شباب عشرين فبراير بأسفي على الفايسبوك
» شباب عشرين فبراير يدعون للتظاهر يوم؟؟؟؟؟
»  لائحة شهداء حركة شباب 20 فبراير ، الشهداء لهبة 20 فبراير 2011 لائحة بأسماء شهداء حركة 20 فبراير الذين استشهدوا بمختلف المدن المغربية منذ 20 فبراير الى الان وخاصة شهداء حركة 20 فبراير الحسيمة الذين استشهدوا تحت التعذيب و الضرب باستعمال القوة المفرطةو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: نقاشات وحوارات سياسية-
انتقل الى: