بيان القاعدة في المغرب الاسلامي وهي تنفي مسؤوليتها عن نفجير مراكش|
"تابعنا كما تابع غيرنا حادثة تفجير "أركانة" بمرّاكش و ما تلاه من اتهامات وجَّههَا وزير الداخلية المغربي و غيره لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالوقوف وراء الحادث، و قطعا للشك باليقين أحببنا في هذا البيان أن نوضِّح ما يلي:
1. ننفي صلتنا بالتفجير و نؤكد أن لا علاقة لنا به من قريب و لا بعيد.
2. نؤكد أنه و على الرغم من أن ضرب اليهود و الصليبيين و استهداف مصالحهم هو من
أولويّاتنا التي نُحرِّض المسلمين عليها ونسعى لتنفيذها إلا أننا نختار الزمان و المكان الذي
لا يتعارض مع مصلحة الأمة في تحركها نحو التحرير المنشود.
و عليه فإننا ندعو و نحثُّ إخواننا المسلمين في المغرب الأقصى أن يُكملوا مسيرتهم للتحرر من الطاغية والانعتاق من عبوديته وأن يصعدوا من احتجاجاتهم و يواصلوا حراكهم الشعبي المبارك لتحرير إخوانهم الأسرى المظلومين ولإسقاط النظام المجرم المستبد.
عليكم يا أحبابنا في هذا الوقت بالذات أن لا تُتيحوا الفرصة للطاغية و لأزلامه و إعلامه أن يلهيكم أو يشغلكم أو يَصُدكم –بأي شيء آخر و تحت أي ذريعة كانت- عن الثورة على عرشه و التحرك الجاد لرفع الظلم و الطغيان واسترداد الحقوق واسترجاع الكرامة كما قال تعالى: ﴿َ ولاَ ترَْكُنوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُُم النَّارُ وََما لَكُْم مِنْ دُونِ اللهَِّ مِنَْ أوْليَِاءَُ ثمَّ لا تُنْصَرُونَ (هود113".