بدعوة من حركة شباب 20 فبراير بتازة نظمت مسيرة شعبية حاشدة بمدينة تازة يوم الأحد 05 يونيو 2011 على الساعة ١٧:٣٠.وبمشاركة مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المكونة لمجلس دعم حركة 20 فبراير بتازة، تحت شعار:" لا قمع لا إرهاب مايوقف مسيرة شعب "، حيث انطلقت مسيرة من حي القدس الشعبي في اتجاه ساحة الاستقلال لتلتحم مع المسيرة الثانية وتطوف شوارع مدينة تازة.
وقد رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد، ومنددة بالقمع الشرس للسلطات المغربية لمظاهرات حركة 20 فبراير والتي أبانت عن الوجه الحقيقي للمخزن والتي كان من ضحاياها الشهيد كمال عماري من مدينة أسفي الذي سقط شهيدا على إثر الضرب الهمجي والوحشي لقوات السلطة القمعية.
وكان ملفتا الحضور القوي لصور الشهيد كمال عماري على طول المسيرة مصحوبة بشعار "الشعب يريد من قتل الشهيد." والمطالبة بمحاكمة من قتل شهداء الحسيمة وصفرو وفدوى.....
و مرت المسيرة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة ، حيث رفعت شعارات مدوية تطالب برحيل وزيرة الصحة وزوجها، كما حيى المتظاهرون الأطباء والممرضين واحتجوا على الوضع الصحي المتردي بالمدينة، وقد ختمت المسيرة بساحة كوليزي على إيقاع الشعارات المدوية المصرة على إسقاط الاستبداد وعدم الجمع بين الثروة والسلطة، ومطالبة بدستور شعبي ديمقراطي، وبحل الحكومة والبرلمان، والمطالبة بقضاء مستقل، وفصل السلطات، ومحاربة الفساد الإداري والاقتصادي والاجتماعي.
وأعطيت الكلمة لممثل ساكنة جماعة كلدمان الذي تحدث عن معانات السكان الاجتماعية : انعدام الطرق المعبدة، وعدم وجود مصتوصف وغير ذلك من المطالب الشعبية الإجتماعية، بدوره تحدث ممثل العمال المعتصمين منذ ١٥ يوما أمام معملهم المغلق عن معاناتهم وتشريدهم بسبب تشبتهم بمطلب تطبيق مدونة الشغل وحرية العمل النقابي.
وكان مسك الختام قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين بدمائهم الزكية تستعيد الأمة حياتها ومجدها.