والحفاظ على الوحدة والالتحام مع استمرار الاشكال السلمية الحضارية التي تحرج النظام وتدفعه لارتكاب حماقات في حقنا وهي مفتاح الانتقال الى أشكال جد متقدمة .والاستعجال مغامرة قد تعطي للنظام شرعية قمعها واخمادها بتفويض وبمباركة دولية كما وقع في البحرين.المحللين الاستراتيجيين يؤكدون أن الحركة التغييرية بالمغرب هي أقوى وأنضج لخصوصية تركيبة الشارع المغربي المدجن لعقود من طرف الحكام المتعاقبين على الحكم .وبالتالي فما وصلنا اليه لحد الآن هو قفزة نوعية والالتفاف الشعبي يتزايد والبرهان يتجلى في سكان طنجة الذين يهبون بمءات الآلاف وكذا بداية الاحتقان الاجتماعي بخريبكة واليوسفية والتصعيد الذي بدأت تعرفها أشكالهم .المهم هو انهاك المخزن ودفعه للتسرع بحماقة جديدة قد تقلب المعادلة كلها .فالشارع المغربي عى فوهة بركان قد يهيج في أية لحظوة فحينئد نحتاج لكل المناضلين أن يكونوا رجال المرحلة .وتحية نضالية