مجموعة المجازين المعطلين بإقليم تازة تعتصم أمام مقر العمالة بالخيام
نفذت مجموعة المجازين المعطلين بإقليم تازة يومه الاثنين 1غشت 2011 قرار
الاعتصام الذي اتخذته في جمعها العام احتجاجا على تماطل عمالة الاقليم في
حل مشكل البطالة في صفوف المجازين وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، ويأتي
الإعتصام المفتوح الذي اتخذ المجازون له شعارا قويا ' التوظيف أو
الاستشهاد ' إجابة على نتائج جلسات الاستماع التي جمعت عمالة الإقليم
ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية وبعض ممثلي القطاع الخاص بمجموعة
المجازين المعطلين بإقليم تازة، حيث اعتبرت المجموعة في بيان صادر عنها أنه
لم يأت بأي حلول حقيقية بالنسبة لمشكل البطالة التي تقول المجموعة إنه «لم
يتم إيجاد حل من أجل الإدماج في سلك الوظيفة العمومية ماعدا النية في
توزيع بعض المناصب القليلة جدا من قبيل سائق شاحنة، جرافة، بستاني، منظف
مؤقت .....»، واستنكرت المجموعة التماطل في ايجاد حل على غرار الأقاليم
المجاورة مثل الحسيمة وخريبكة والأقاليم الصحراوية وغيرها.
وقد اعتبر البيان أن نتائج جلسات الاستماع تسببت في ارتفاع منسوب
الغضب والتذمر والاستياء في صفوف المجازين المعطلين، كما دعا البيان عمالة
الاقليم إلى الحوار الجاد والمسؤول وحذر من مغبة التعامل بالعقلية الأمنية
عوض الحوار واستعمال العنف، مع الاستمرار في الأشكال النضالية التصعيدية
حتى تحقيق مطلب التوظيف المباشر والتعويض عن سنوات البطالة.
بدوره دعا البيان كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية
والإعلامية للدعم والمساندة، وحمل الحكومة وعمالة الإقليم ما ستؤول إليه
الأوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالب مجموعة المجازين المعطلين بإقليم
تازة.
وفي سياق آخر فقد شب حريق في سطح المدخل الرئيسي لعمالة الاقليم بسبب
الأشغال القائمة به مما تسبب في هلع كبير في صفوف العمال والقواة المساعدة
والأجهزة الأمنية الحاضرة من أجل فض اعتصام المجازين ليسارعوا إلى إخماد
الحريق، وكعادة الوقاية المدنية بالمغرب جائت متأخرة بعدما تمت السيطرة على
الحريق واكتفت بتفقد الأضرار.