بيـــــــــــــــــــان
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تجدد تضامنها المطلق مع رئيسها الشرفي الأخ عبد الحميد أمين إثر المضايقات والاعتداءات الجبانة التي يتعرض لها.
منذ انطلاق نضالات الشباب المغربي في إطار حركة 20 فبراير، لم تسلم تحركاتهم ومختلف فعالياتهم السلمية وكذا الإطارات الداعمة لهم من المضايقات و التحرش و الاعتداءات الجسدية و المعنوية التي تطالهم من قبل الأجهزة الأمنية و فلول "الشماكرية " (البلطجية) الذين يتم تسخرهم لتلك المهام القدرة .
و كما سبق و أن نبهنا لا زال الأخ عبد الحميد أمين الرئيس الشرفي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي و عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل و نائب منسق المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، مستهدفا بشكل خطير وعرضة لاعتداءات متكررة تنفذها مجموعة من المجهولين /المعروفين المسخرين أمام أنظار المسؤولين الأمنيين وبتوجيه منهم.
و أمام خطورة هذه الإعتداءات فإننا في الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، نعلن ما يلي:
1ـ إدانتنا الصارمة لكافة الاعتداءات التي تعرض لها نشطاء وداعمي حركة 20 فبراير بربوع الوطن وندعو مجددا للتحقيق النزيه في تلك الجرائم التي راح ضحيتها شهداء بكل من صفرو ، الحسيمة و آسفي، و الكثير من الجرحى في مختلف ماطق البلاد و تقديم المسؤولين عنها للعدالة ليلقوا جزاءهم المستحق.
2ـ إدانتنا للاعتداءات السلطوية/البلطجية المتكررة على الأخ عبد الحميد أمين، والتي تعد استهدافا جبانا واضحا لكفاحه العمالي النقابي والشعبي ومسا لما يجسده من ضمير حقوقي و إشعاع سياسي تقدمي ديمقراطي، كما نحمل الأجهزة الأمينة بكل أصنافها العلنية و السرية كامل المسؤولية عن كل ما أصابه من أضرار وعن كل ما قد يلحقه من سوء. ونعلن عن استعداد كافة مناضلي جامعتنا ومناضلاتها للتصدي الحازم لهذا العمل الإجرامي وردع مدبريه.
3ـ نؤكد أن استهداف مناضلي مناضلات الطبقة العاملة ورموز الشعب المغربي عبر الإعتداء عليهم جسديا والإساءة إليهم معنويا يعد جرما شنيعا و وصمة عار في السجل الأسود لمدبري هذه الاعتداءات وشرفا يكرس رسوخ رموز نضالنا في التربة و الوجدان الشعبيين ويزيد عموم المناضلات و المناضلين تشبثا بقضايا الشعب العادلة و في مقدمتها قضايا الطبقة العاملة .
وفي الأخير فإن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تجدد دعمها المطلق والمبدئي لحركة شباب 20 فبراير وتؤكد انخراط كافة مناضليها ومناضلاتها في سعي الحركة لإقرار الديمقراطية و العدالة الاجتماعية ببلادنا، و بما هما مطلبين رئيسيين من مطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين وهدفين ثابتين لنضال مركزيتنا النقابي التقدمي والديمقراطي المكافح و المستقل.
الكتابة التنفيذية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الطبقة العاملة موحدة و سيدة نفسها