نحذر النظام المغربي من مغبة تفجير مواقع اخرى تحت اي مسمى ... فلن نسكت و لننقف مكتوف الايدي امام ارهاب الدولة..
فلن تنفعك تفجيراتك كاللتي قمت بها في مقهى اركانة و افتضحت فيها و تورط فيه جهاز المخابرات المغربية الى حدود الان و كل التوقعات و السناريوهات التي وضعت انقلبت رأسا على عقب و نتائج تفجير مقهى اركانة حققت نتائج مخيبة لامل جهاز المخابرات المغربية و لملك المغرب بعد تتويجه لمدير المخابرات بوسام شرف على فعلته السنيعة في قتل الابرياء ..فالعملية لم تحقق و لو هدفا وحيدا مما سطره المخزن و جهازه اليوليس السياسي الارهابي لم يستطيع ترهيب الجماهير الشعبية و خاصة شباب 20 فبراير و لا منحه فرصة شن حملة اعتقلات في صفوف الناشطين و لا وقف زخم المظاهرات الاسبوعبة و الاحتجاجات اليومية، انما يمكن القول ان السحر انقلب على سادره فب هذه الموقعة، كل ما استطاع النظام المخزني تحقيقه من وراء تفجير مقهى اركانة سوى العار و الخزي في قتل ابرياء من المغاربة و الاجانب و ما اقحام شخصية العثماني و المعروف باعتداله الديني و افكاره اللبرالية و مستواه التعليمي الا بتدائي و تواجده ليلة الانفجار في المستشفى الولادة بالقرب من زوجته التي كان ينتظر منها اول مولود، وانكار العثماني للتهم الموجهة اليه و عدم تمكنه من اتمام النمثيلية التراجيدية رغم تهديده بقتل والده و اغتصابه فب حالة فضح التمثيلة البوليسية الا حير دليل على فشل النظام المخابراتي في تجقيق اهدافة كما فعل في تفجيرات الدار التيضاء لا لشئ الا ان الربيع العربي قادم لا محل.. فالاعتقالات الاخيرة لجموعة من رموز الصحافة و الفن و النشطاء و قمع عديد من التحركات الاجتماعية الشعبية و خاصة حركة جمعية المعطلين الا بوادر لمخطط همجي و قمعي لجمع التحركات الاجتماعية التي يشهد تناميها الشارع المغربي فب الاونة الاخيرة.. لقد سقط القناع عن المجرمين و سيأتي الوقت المناسب لفضحهم..
واحذر النظام المغربي و اجهزته المخابراتي و البوليس السياسي من مغبة تكرار فعلتهم الارهابية وكل الاعمال التحربيبية التي سيتورطون فبها مستقبلا سوف يحاكمون منا هو الشأن في دول الربيع العربي..
لا ارهان و لا قمخ ميوقف مسيرة شعب
اما الاصلاح او الرحيل ثم المحاكمة على الفساد ..