التدخل السافر للولايات المتحدة الامريكية في الشأن الداخلي المغربي امام سكوت و مباركة ملكية للتحركات العلنية للسفير الامريكي بالمغرب
نستنكر بشدة التدخل السافر للسفير الامربكي بالشأن الداخلي للمغرب و يتعلق الامر بطلب اجراء حوار مع حركة 20 فبراير و ذلك بتنقله عبر الاقاليم المغربية و بايعاز من بعض رموز النظام المخزني فبعد كل من الرباط و البيضاء و طنجة حل هذا الاسبوع الوفد الديبلوماسي الامريكي الى مدينة الناظور للقاء بشباب حركة 20 فبرايرالناظور الا ان شباب الحركة رفظوا مقابلة المبعوث الرسمي للسيد السفير و هذا يحدث امام اعين و مسمع السلطات المغربية و لا حديث و لاحرج من طرف النظام المخزني,.
للتذكير فمطالب حركة 20 فبراير ليست سرية و انما هي علنية و سبق للحركة ان عبرت عنها في بيانها الاول او ما بعرف بالبيان التأسيسي الذي صدربتاريخ 6 فبراير2011 كما ان الحركة تعبر عن مطالبها في كل بياناتها و نداءاتها التي تصدر عنها اسبوعيا عند اعلانها الخروج في المسيرات السلمية و الوقفات الاحتجاجية و في ندواتها الصحفية غير ذلك من اشكال التعبير عن مطالبها المشروعة و العادلة، كما تعبر عنها بأصوات حناجرها العالية مستعينة كذلك بمكبرات الصوت حتى تصل الى مسمع المسؤولين في جميع المسيرات، والخرجات التي تنظمها الحركة منذ مدة تزيد عن 7 أشهر، غير ان السفارة الا مريكية تريد القيام بمهامها الاستخبراتي لجمع اكبر عدد ممكن من المعلوات ذات الصلة المباشرة بالحركة و اعضائها الناشطين وتقييمها للوضع لتحديد اشكا ل الدعم الذي ستقدمه للنظام المخزني من المأزق الذي هو فيه و ليس الا. .
لان الوضع اصبح محرجا و مقلقا لحلفاء المخزن بعد الصمود البطولي للحركة و افشال جميع المخططات القمعية التي كانت ترمي الى افشال الحركة و السيطرة عليها و احتوائها من طرف
الاحزاب الادارية والمخزن و الدائرين فب فلكها ،لقد أثبتت الحركة و بعد كل هذه الفترة عجز النظام المخزني على وقف مدها الثوري رغم كل محاولات التدجين والاختراق لبعض عناصرها المعروفة التي حاولت تقمص دور الزعامة الموهومة الا ان الحركة دائما في تطوير و دينامية جديدة تفاجئ النظام واجهزته القمعية و الاستخباراتية,,
ولهذا نؤكد بصوت واحد و احد لاشأن للامريكيين بالحراك الشعبي المغربي فامريكا اخر دولة على وجه الارض يمكن قبولها التدخل في الشأن المغربي نظرا لعلاقتها مع النظام المغربي الاستبدادي و مباركتها لجميع الحملات القمعية و المجازرالدموية التي ارتكبت في حق الشعب المغربي في ظل هذا النظام العلوي المستبد، و كانت الولايات المتحدة الامريكية تقف الى جانب النظام لرعاية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة و لم تبدي اي استعداد عبر التاريخ للوقوف الى جانب الشعب المغربي، و ما مباركتها للدستور الممنوح و المزوربنسبة 76% الا خير دليل على ذلك، الى جانت مساندتها العمياء لاسرائيل في استعمارها و استبدادها للشعب الفلسطينيي و ما تعطيلها و تهديدها للقيادة الفلسطينية اثر تقدمها لطلب الانظمام الى المجموعة الدولية كدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشريف حسب القرارات الاممية، الا عنوانا بارزا لانحيازها لاسرائيل المتغطرسة و هناك قضايا اخرى لا داعي لذكرها تعطينا الفكرة عن الولايات المتحدة الامريكية و اطماعها في المنطقة العربية ..
انظروا الولايات المتحدة الامريكية كيف تتعامل مع الشعب اليمني البطل الذي يقتل و يذيح على مسمع العالم اضف الى ذلك تدخلها الاستعماري في العراق تحت يافطة تدميراسلحة الدمار الشامل و تدخلها في افغانستان تحت ذريعة محاربة القاعدة التي هي من صنعها بعد سقوط جدار برلين..
ختماما لا حوار و سلام مع الولايات المتحدة الامريكية مادامت منحازة الى جانب الانظمة الاستبدادية ومباركة جميع الخطوات العنصرية و الاستطانية لاسرائيل على حساب الشعب العربي الفلسطني الابي....