اقتراح نقاش حول تطوير الاشكال النضالية..الاعتصام
(الانتقال من البسيط الى المعقد حسب الشروط الذاتية و الموضوعية للحركة)
فبعد شهر رمضان المعظم تم الرجوع الى اشكالنا النضالية المعهودة غير اننا تناسينا الاعتصامات الجزئية التي خضناها في كثير من المواقع ابتداءا من ساعة واحدة الى ان وصلنا الى 5 ساعات من الاعتصام فب اغلب المواقع باستثناء الدار البيضاء التي خاضت ليلة كاملة و هو ما يناهز 12 ساعة من الاعتصام ..
الا اننا حاليا لم ندخل في الاعتصامات ولو جزئيا ، كما كان في السابق منذ انصرام شهر رمضان الكريم، و هذا بعد تراجع في الخطوات النضالية بالمقارنة مع ما تعرفه الحركة الآن، ولهذا يجب على كل مناضلي الحركة التفكير بجدبة للعودة الى الا عتصام كشكل نضالي ارقى يسمح بالضغط على الجهات المسؤولة من اجل تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، مع توحيد نضالات جميع الحركات الاحتجاجية الاجتماعية من احزاب الداعمة و جمعيات و نقابات وكل شرائح المجتمع المغربي المتضررة من سياسات الطبقية القائمة: من عمال، فلاحين، معطلين، طلبة ،، تلاميذ ، موظفو جميع القطاعات و غبرهم من الفئات المهمشة و المقهورة والتركيز بشكل موازي على عملية البناء الذاتي عبر تشكيل اللجن الوظيفية حسب الحاجة كلجن النتظيمية و اليقظة و التموين و الاعلام و لجن الاحياء الشعبية.. وتنطيم موائد مستديرة و لقاءات تواصلية و ندوات ثقافية، سياسية، اقتصادية و اجتماعية لتحسيس جميع قطاعات المجتمع بضرورة الانخراط الفعلي في عملية التغيير الحقيقي ..
واقترح الدخوول مباشرة في اعتصامات جزئية تحدد المدة من طرف كل تنسيقية عاى حدة حسب الشروط الذاتية و الموضوعية لكل موقع في افق الدعوة الى اعتصام وطني توكل اما المجلس الوطني لدعم الحركة او للجنة التنسيق الوطني للحركة التي من الوفروض هيكلتها مستقبلا لتواكب الزخم النضالي التي تشهده او سوف تشهده الحركة قريبا.
و بهذ الشكل نكون قد خطونا خطوة اخرى فب نضالنا ضد هذا النظام المستبد الذي لا يستجيب لمطالب الحركة الشعبية الا بالقوة..
و لكم واسع النظر
وتحيوالمجد و الخلود لشهدائنا
و عاش الشعب المغربي
وعاشت حركة 20 فبراير مكافحة
ناشط فبرايري