admine20fvr منسق شباب 20 فبراير
عدد المساهمات : 392 الموقع : في كل مدن المغرب
| موضوع: رسالة إلى كل المغاربة الثوار الخميس أكتوبر 13, 2011 11:05 pm | |
| رسالة إلى كل المغاربة الثوار انتــــــــباه خـــــــطر الانتخــــــــابات مصيدة العصر أو انقلاب الأحزاب ضد الثورة نتكلم كثيرا هذه الأيام الأخيرة عن الانتخابات والتي يجب أن تكون نزيهة و عن مدونة الانتخابات و عن الديمقراطية و و و........ لكن لا نتكلم عن المشكل الحقيقي و الذي يجب أن نلقى له حل أولا، لان لا النزاهة و لا الديمقراطية تستطيع حل هذا المشكل. والآن يمكن أن نقول أن الأحزاب استطاعت أن تخفي الشمس بالغربال، استطاعت أن تحول الحوار عن محوره الأساسي، و هذا شيء طبيعي لان الأنظمة تحمي دائما نفسها من السقوط، و الأحزاب عنصر أساسي في النظام مع النقابات. نحن نعرف أن الأحزاب و النقابات لهم مسؤولية تسيير الإدارات العمومية و الشبه العمومية،يمكن أن نقول أن المغرب فيه نظامين نظام ملكي و نظام إداري و المشكل الذي نتكلم عليه يوجد في النظام الإداري: أي الأحزاب و النقابات التي تكون إحدى النواة......... المشكل هو الفساد الذي يتجلى في الرشوة و البيع و الشراء في حقوق المواطنين و غيرهم: البيع و الشراء في المناصب و ترقية المستخدمين (السلالم و الدرجة) التنقل التعسفي والهدف منه هو إعطاء الرشوة و بيع المناصب، استعمال السلطة و النفوذ لتمرير كثير من الأشياء الغير القانونية كبنود في القوانين لاستعمالهم لنصب (البند 38 من المسطرة المدنية..........) و الصفقات العمومية إلى غير ذلك، وكل من اشترى منصب أو ترقية يصبح من بلطجية النظام(الإداري) لأنه عنده شيء ليس له الحق فيه لهذا يجب أن يدافع عليه بكل الوسائل. السؤال الآن هو هل يمكن تفعيل الديمقراطية في ارض منـتـشر فيها الفساد و متجدر؟ الذي يجب أن نطالب به أولا و قبل كل شيء و هو دولة الحق و المؤسسات، لان النزاهة تعني الشفافية أي أن نعطي لكل شخص ( مادي أو معنوي) كل حقوقه طبقا للقانون (وكل القوانين يجب أن تحترم حقوق الإنسان كحق و واجب كما أعلنت عليها الأمم المتحدة فقط) ونعمم هذه الثقافة و نشرح لناس أن الحقوق تعطى و لا تأخذ كما هو منتشر عند العامية، و من أخد حق الآخرين يعاقب طبقا للقوانين ......... لهذا يجب أن نقضي على الفساد أولا، كيف ؟ الجواب هو سهل جدا و لكن صعب في التفعيل: من أين لك هذا؟ ( و نقصد هنا الممتلكات المناصب الرتب الصفقات .......) و قانون منع البلطجية بكل أنواعها........ فكما نرى هذا إعلان لحرب ضد الأشخاص الذين عندهم السلطة الآن، فكل شخص له أشياء ليس له الحق فيها (ممتلكات مناصب رتب صفقات.........) سيحارب تأسيس دولة الحق، لأننا عندما نؤسس دولة الحق سنعاقب الفاسدين وهذا أمر مستحيل لان الآن هم الذين عندهم السلطة و النفوذ و سيجعلون كل ما في وسعهم لفشل هذه العملية كما انتصروا سابقا لان ليست هذه هي أول تجربة ....... ونلاحظ الآن أنهم استطاعوا أن يغيروا محور الثورة وصاروا يتكلمون عن الانتخابات النزيهة و مشاركة الشباب في أخد القرار ووو ....... كمشكل أساسي و ليس دولة الحق، لهذا يريدون إدخال الشباب كما ادخلوا السيدات من قبل إلى دار الفساد (أي الغرفتين و البرلمان و الجماعات...) و سنبقى على هذا الحال سنين أخرى وسيثور المواطنون مرة أخرى.............. على الأقل يجب علينا أن نفرض على المرشحين أن يكونوا دوي الأيادي النظيفة، و نطبق عليهم منطق من أين لك هذا ؟ و نحاسب المسؤولين السابقين في الحكومة............... ماذا يمكن فعله الآن؟ الثورة حتى النصر أو الموت كالسوريين و اليمنيين و شعارنا هو حقوق الإنسان و الحريات الأساسية كحق و واجب كما أعلنت عليها الأمم المتحدة، الطريق الوحيد لكي لا نتظلم على احد و نسقط في نظام فاسد من نوع آخر.............. يجب علينا أن نفهم بعض الأشياء التي نعيشها و لا نحس بها، و هي التربية و الثقافة التي أعطاها لنا النظام الإداري أثناء مرحلة بعد الاستعمار و من بينها: رفض كل القوانين انعدام الاحترام، من يحترم نراه كجبان، تربية الذكور على الجنس، المرأة لهم كآلة نكاح، تربية المرأة على الدعارة ترى الرجل كآلة فلوس، انعدام المحبة الأخوة و التسامح ( والغريب في الأمر و هو نقول هته الأشياء ولكن لا نعملها)، التعصب الديني، التكفير الإرهاب، استغلال الآباء لأولادهم و بناتهم (خادمات البيوت) العمل بالخارج و رسل النقود إليهم، و ترويج بأن الأبناء ملكا للآباء وذلك من اجل قمع الآباء لأولادهم عوض أن يطلبوا حقهم في خيرات بلادهم، و يصير بذلك الأبناء ضعفاء في أنفسهم ........ بعض الأمثال الذي زرعها النظام في المجتمع و هي كالتالي: إلى بغى الله وحد النهار سيرزقك الله... احمد الله، الأرزاق بيد الله، الرزق ليس بيد احد ولكن بيد الله، إذا ظلمك احد الله سيعاقبه، إذا توفى احد بالمستشفى الله لي بغى، و أمثلة كثيرة التي تجعل الإنسان المغربي مكـتف الأيدي لا يطلب حقوقه و لا يمكن أن يفكر في حل أو يثور ضد النظام، تغيير مفاهيم كثير من المفردات و أشياء من الحياة و خاصة تشجيع العدوانية ضد الغرب، و في نفس الوقت يقولون للغرب بان شعوبهم ليسوا ناضجين و يكنون العداوة ضد الغرب و أنهم يحمونهم من شعوبهم............... كل هذا رسخه النظام الإداري في المجتمع و ذلك للتفرقة حتى لا يمكن للمجتمع أن يثور ضده، وإذا ثار فالغرب لا يـؤ يدونه بل يحاربونه.......... كل هذا لكي : فـــــــيـــــــــــق و عــــــــيــــــــــــــــق و ما تـــــــــبقـــــــــــاش فـــــــــــــي غـــــــــــفـــــلة | |
|