يا صدامي العالم انقرضوا
الأفكار الشيفونية الدكتاتورية الماركسية القومية إلى آخره من قيادات النهج الصدامي في العالم آن الأوان أن تريحوا شعوب العالم وتولوا إلى غير رجعة فلن ينفعكم تغير الدستور البرلمانات تبديل وزراء ومحافظين ومدراء ترشيق ترشيد الاستهلاك توزيع بطانيات صرف ما في الجيب قراءة الطالع والغيب.
إن أول الغيث ابتدأ بإزاحة جلاد العراق من عرشه وشاركت أغلب الدول بهذه الإزاحة والإطاحة بحكامها وقد قمعت شعوب هذه الدول من قبل الحكام المستبدين عندما عبروا عن رأيهم برفض الحرب على العراق وقد دونا رأينا حينها أن دائرة السوء ستنقلب على ربانها وخصوصا الدول العربية المستبدة ورشحنا بعد العراق ستكون سوريا و إيران وحاربتنا أمريكا وحلفاءها من العراقيين والعرب وحاربنا حينها 59 دولة متحالفة مع أمريكا إضافتا العراقيين المتأمركين حينما تظاهرنا أمام مكاتب الأمم المتحدة رافضين الحرب على العراق مع الرافضين وحصلت لنا مواجهات مع ائتلاف الراغبين لأن الغزو كان باسم الديمقراطية وكان استطلاع الرأي آنذاك 80 ٪ من شعوب العالم رافضة للغزو وكانت تظاهرات مليونية في معظم الدول العربية إضافة إلى فرنسا روسيا الصين كندا بلجيكا ألمانيا سويسرا الفاتكان أندونيسيا ماليزيا المكسيك الهند البرازيل وقد أصابوا الحكام وقتها بالصم ووضعوا غشاوة على أعينهم فما كانوا يرون ولا يسمعون صوت الشعب خوفا من القطب الواحد القوي وكانوا و لازالوا هؤلاء الحكام يصفون نظام صدام ظالم دموي دكتاتوري ومضطهد لشعبه وهم الآن أمام أنظار العالم يفتكون بشعوبهم ويحترفون أبشع أساليب القمع والاضطهاد فالذي يحصل في سوريا ليبيا اليمن البحرين السعودية و إيران ماسي لم يشهدها التاريخ الإنساني من قبل ومن خطط وبرمج لهذه الخطط هو أكثر دموي و إرهابي فمن وضع خارطة الطريق سحب هؤلاء الحكام الجهلة إلى شباكه بالأمس كانوا هؤلاء الحكام ناصحين متعاطفين ويتباكون على العراقيين ضد نظامه وبين التاريخ أنهم كاذبون مخادعون فهم ليس لديهم رحمة وعطف على شعوبهم وهذا يبرهن أن المخطط الذي رسم هو فوق مستوى تفكيرهم وهم غير قادرين على إيقافه لأن القوى العظمى أوهمتهم بأنهم مساهمين ومشاركين مشاركة فعالة برسم الخطط و إستراتيجيته وهم ليس لهم فيه ناقة ولا جمل والذي ظهر على الساحة من خارطة الطريق هو النتف القليل الذي كان لابد أن يظهر كي لا تكون الخارطة مبهمة كليا ونصحنا لهؤلاء الحكام عند اندلاع فتيل أي تظاهرة في أي بلد فعلى حاكم هذا البلد أن يترك البلاد والعباد ليفوت فرصة قتل شعبه ودمار أرضه وهذا ما يتربص له المتربصين حفاظا على دولة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النيل.
"ويكيدون ويكيد الله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق أصدق الصادقين.
للكاتب شهيد لحسن امباركي 27/08/2011