في هذه الأثناء مضاهرة حاشدة يتزعمها تلاميذ ثانوية مولاي إسماعيل امام ساحة باشوية امزورن في ملتقى شارع الدار البيضاءو شارع الوحدة بعد أن نجحو في اختراق الحواجز الامنية عند مخارج ثاناوياتهم البارحة وصلوا الى ساحة 24 فبراير،اما اليوم فقد وقفوا امام مقر الباشوية و رفعوا شعارات منددة بحملة الاعتقالات التي طالت زملائهم و واحد منهم مازال رهن الاعتقال الى حدود الان وقد اصروا في كلمتهم انهم سيواصون الاحتجاج الى حين اطلاق سراح زميلهم.. يجدر بالذكر ان تلاميذ ثاموية مولاي اسماعيل يخوضون اظرابات و اعتصمات منذأحداث 20 فبراير المدبرة وللإشارة فإن أجهزة امنية مختلفة تحاصرهم الان في وسط الساحة
وصرح التلاميذ عزمهم على مواصلة معركتهم النضالية من أجل إطلاق سراح رفيقيهم ، بالإضافة لتحقيق مطالبهم الأخرى المرتبطة بالوضع المادي لمؤسستهم و توفير الظرف المواتية و المناسبة لإستكمال دراستهم ، و في مقابل ذلك قال التلاميذ أن السلطات لا تتجاوب مع نداءاتهم ، هذا الوضع ينعكس سلبا على السير العام للتمدرس بالمؤسسة ، الشيء الذي بات يتذمر منه حتى الإداريين و الأساتذة .