حـركة 20 فبراير- فاس 04/01/2012
بـــــلاغ حول الندوة الفكرية
ونحن على مشارف مرور سنة عن ميلاد حركة 20 فبراير، التي عبر الشعب من خلال مسيراتها عن مطالبه العادلة والمشروعة، وبعد كل المتغيرات الدولية والإقليمية والوطنية وما تستدعيه المرحلة من ضرورة التوقف لتقييم التراكمات على امتداد الزمن النضالي للحركة واستجلاء العقبات بغية تبني أدوات تجاوزها ،تنظم حركة 20 فبراير- فاس ندوة فكرية تحت عنوان "حركة 20 فبراير .. واقع وآفاق" ، بكلية الحقوق ظهر المهراز، فاس، يوم 6 يناير 2012، وذلك من أجل البحث عن نقط التلاقي والتقارب بين تصورات مناضلي الحركة لتلمس الطريق نحو صياغة الإجابة على العديد من الأسئلة التي يفرضها هاجس تطوير الحركة والدفع بها في اتجاه اكتسابها بعدا شعبيا وجماهيريا يجعلها في مستوى التحديات والمهام الجسيمة التي قامت الحركة على أرضية إنجازها، وعلى مواجهة كل المخططات التي يعدها النظام للإجهاز على آمال الشعب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وكذا السعي لاحتواء الحركة بما يجعلها مبتذلة الأشكال النضالية، مبهمة التصور حول المطالب التي تعلنها، فاقدة للزخم الجماهيري، ضبابية الأفق والمآل، مما يفرض علينا التحلي بروح المسؤولية وتوخي الحيطة والحذر من أجل إجهاض هذه المؤامرات...
إن وعينا بدقة المهام المطروحة على عاتق المناضلين الشرفاء، يفرض علينا توخي الدقة في طرح الأسئلة التي نراها كفيلة بإثارة نقاش جدي حول هذه المهام من اجل تطوير الفعل النضالي .
- فما السبيل لتوحيد نضالات كل الفئات الاجتماعية (معطلين، عمال، فلاحين، طلبة، تلاميذ...) ؟
- ما هي آليات إقناع أوسع شرائح الشعب للانخراط في مسار الدفاع عن حقوقها المهضومة ؟
- ما مدى استعدادنا لتبني استراتيجية للمواجهة تفرض على النظام الرضوخ لمطالب الجماهير الشعبية ؟
عاشت الجماهير الشعبية
عاشت حركة 20 فبراير صامدة