صرخة الشعب المغربي

اخلاق المواطنة وجيل التغيير 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي

اخلاق المواطنة وجيل التغيير 27692210


سجل معنا وأعلن عن صرختك عاش الشعب
صرخة الشعب المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صرخة الشعب المغربي | Le Cri des Marocains | The Screaming of Moroccans
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخلاق المواطنة وجيل التغيير

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SIZIF




عدد المساهمات : 8

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: اخلاق المواطنة وجيل التغيير   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالإثنين مارس 07, 2011 10:12 pm

اريد ان أفتح هذه النافذة لكي نتدارس أخلاق المواطن الذي نريد ان نراه بعد صناعة التغيير لكي تكون عندنا نظرة مستقبلية عن صناعة القادة وجنود الوطن كل في موقعه
ان ما يقلق هو من الذي يضمن لنا استبدال حالة استبداد باستبداد اخر ما دمنا لا نتوفر بما يكفي من الرجال والنساء القادرين على تحمل المسؤولية التي وكلت اليهم
اطرح موضوع كيف واين يمكن خلق جيل الرواد والتغيير الذين سوف يقطعون الطريق على كل الانتهازيين والمستبدين والأنانيين
المرجو من الكل المشاركة كل حسب فهمه ووجهة نظره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admine20fvr
منسق شباب 20 فبراير
منسق شباب 20 فبراير
admine20fvr


عدد المساهمات : 392
الموقع : في كل مدن المغرب

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخلاق المواطنة وجيل التغيير   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالإثنين مارس 07, 2011 11:51 pm

بكل صراحة هذا الموضوع جد جد مهم لأنه الآن و بعد الممارسات التي داوم عليها الحكام العرب بدون استثناء فغنها محاولة لطمس الوجود الإنساني للآخر و جعله في حالة مطيع لا يفكر فحتى أنك تستطيع تقول هذه هو الشخص الذي يمكن أن يكون واجهة بلدي لم تعد ممكنة و لذك أتمنى بكل صراحة أن نعمق النقاش في هذا الموضوع تحية خاصة لك سيدي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.20fevrier.totalh.com/
kawki




عدد المساهمات : 6

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخلاق المواطنة وجيل التغيير   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 11:28 am

شكرا لك على اتارتك لهذا الطرح
يجب أن نسلط الضوء على ما يقلقنا من سلوكيات باتت تهدد وحدة الوطن الأمر الذي يحتم علينا البحث بشفافية أكثر عن الاشكالات التي تعيق "المواطنة" بدلا من إقناع أنفسنا بأننا بخير وأن المشاكل التي تظهر على السطح ما هي "إلا زوبعة في فنجان" فالتسكين "لا يصنع التمكين"، ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SIZIF




عدد المساهمات : 8

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: حركة التغييرو معرفة التعامل مع معطيات الواقع   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 10:03 pm

اخواتي اخواني الكرام شكرا خالصا لكم يا امل هذه الأمة ونورها
لا شك ان كل مجهود وإن تضاءل مبارك باذن الله فدعاؤنا لكم بالصبر والإخلاص في المقاصد والنيات.
بلدنا الحبيب حافل بالطاقات والشباب التواق للحرية والإنعتاق من أغلال التهميش والإستبداد

.يا
جيل التغييرالذي شاء القدر أن يكون بزوغ شمسه يوم20 فبراير أريد أن أطرح
بين أيديكم مجموعة من التساؤلات علها تضيء لنا كل مرحلة من مراحل المطالبة
بالتغيير.
اليوم ومازلنا نطالب بالإصلاحات الدستورية في أفق بناء مغرب الحق والقانون، المغرب الحديث الديمقراطي الحر
مغرب دون فساد رشوة زبونية
مغرب دون فوارق طبقية فاضحة
مغرب جديد بكل ما للكلمة من معنى أطرح السؤال المبدئي هل من الضروري توفر عدد كبير من الجماهير في حركة التغيير منذ البدايات؟

ليست
حركة التغييرحركة محدودة قائمة بين حركة التغيير والنظام المستبد؛ ولكنها
حرب شاملة، لابد فيها من تعبئة جميع مصادر قوة المجتمع بهيئاته ومؤسساته
وأفراده ضد الأنظمة المستبدة وبنيتها التحتية ومصادر وأدوات قوتها. ومن هذا
المنطلق فإن عنصر الحسم في حركة اللاعنف هو قدرة أحد الطرفين على الفوز
بالطرف الثالث في الصراع والتأثير فيه، وهذا الطرف الثالث هو عموم
الجماهير.
فلا سبيل أمام حركة المقاومة للوضع الراهن إلا عبر التأثير
في الجماهير والمؤسسات والقوى الداعمة وإقناعها. ولا سبيل أمام النظام لكسب
تأييد الجماهير في حملته ضد المقاومة إلا بالتأثير فيها عبر صياغة
المبررات الأخلاقية والقانونية لضرباته الموجهة إلى المحتجين، أو عبر
الترهيب من عواقب الانخراط في صفوف المحتجين.
وانطلاقاً من فكرة الفوز
بالجماهير فلابد أن يدرك المحتجون أن جميع أنشطتهم السلمية تهدف بالأساس
إلى إقناع كتلة معتبرة من الجماهير بالمشاركة في أنشطة الإحتجاج السلمي.
لذا يبنغي أن تصمم جميع الأنشطة والفعاليات المقاومة في مستهل حركة اللاعنف
لإقناع مزيد من الجماهير بالانضمام والمشاركة. وهذا يعني أن المقاومين
يوجهون أنشطتهم بالأساس للجمهور وليس للخصم، وأنهم يوجهون رسائلهم للشعب
وليس للدولة.
وحتى تقتنع الجماهير بالمشاركة في بداية التحضير لحركة
المطالبة بالتغيير فلابد من تقليل عنصر المخاطرة لنزع الرهبة والخوف من
صدور الناس، ودعوة الجماهير للمشاركة في أنشطة يغلب فيها توقع تحقيق نجاحات
(حتى لو صغيرة)، بمعنى ليس من الحكمة مطالبة الجماهير بما لا تطيق، ولكن
ينبغي أن توفر المقاومة الحد الأدنى من الحماية الضرورية التي تقنع الناس
أن المشاركة ممكنة، . وليست بهذا الهول الذي كانوا يعتقدون ، وقد تكون
الحماية من خلال الدعوة لأنشطة لا يحدث فيها احتكاك مباشر مع قوات القمع،
فالدعوة لوقفات صامتة يختلف عن التظاهرات الغاضبة.
الشيء الأهم هو معرفة التعامل مع معطيات الواقع وفق منهج سديد والى سؤال آخر من اسئلة المرحلة ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SIZIF




عدد المساهمات : 8

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: أين أجد هذا الشعب؟!   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالجمعة مارس 11, 2011 11:06 pm

سألت أحد قاطني الأحياء الفقيرة،
في رأيك هل سيحدث التغيير؟ أجابني هذا شعب لا فائدة منه، قابلت بعض الطلبة،
سألتهم نفس السؤال، فحصدت الإجابة نفسها.. ذهب إلى الأمهات في البيوت ..
فلم تختلف الإجابة.. ذهبت إلى كل مكان... أبحث عن الشعب.. الكل يتحد...ث
عن طرف غائب يدعى الشعب... بدأت أسأل الناس في الشوارع كالمجنون.. يا
أستاذ.. هل أنت الشعب؟ يا أخت.. هل أنتِ الشعب؟! كاد عقلي يطير.. هل خدعونا
منذ طفولتنا وحدثونا عن شخصية وهمية تُدعى الشعب؟ هل رددوا أمامنا كلمة
الشعب لنشعر بالعجز وخيبة الأمل؟! هل فكرة الشعب أصلاً طعم لقتل أمل
التغيير في الناس؟! فقد ولدت وداخل رأسي فكرة تصرخ بصوت يتردد صداه في
جنبات عقلي.. "الشعب لا يمكن أن يتحرك"!!
أدركت أن الشعب لا يمكن أن
يتحرك.. لأنه لا يوجد ما يسمى بالشعب.. فكيف يتحرك كائن وهمي لا وجود له
نسجه خيالنا لينسب إليه كل خلل... لا يوجد شيء يسمى الشعب... يوجد أنا وأنت
فقط.. فإن كنت أنت مقتنع بالتغيير وأنا كذلك.. فأين المشكلة إذن.. ازددت
حيرة .. قلت بالتأكيد الجواب عند أهل الفكر.. كيف لم أمر عليهم؟!
ذهبت
إلى بعض أهل الفكر، قلت لهم: سمعت أن الشعب لن يحدث التغيير، أريد أن
أسألكم بحكم خبرتكم.. أين أجد هذا الشعب؟! أريد أن أسأله بنفسي.. قالوا لي
الشعب لا فائدة فيه، الشعب منذ مطلع التاريخ شعب خانع غبي، قلت لهم لا
أسألكم عن صفته .. أسألكم عن مكانه.. أين الشعب؟ هؤلاء الذين تنعتونهم
بالغباء.. أين هم؟ من تعنون بالضبط؟ وما موقعكم منهم؟ هل أنتم الشعب؟ أنا
أبحث عن الشعب وتلفت قدماي من السير.. أجابوني: نحن جزء من الشعب..
قلت لهم: وأين بقيتكم؟! وإن كنتم أنتم جزءاً، فأي جزء منه، رأسه أم مؤخرته؟! واضح أنكم شيء بارز فيه لا أدري طبيعته!!
قلت
هذه الجملة بسخرية.. بمرارة.. ثم فجأة.. لمعت عيناي.. فقد أتتني الإجابة
حبواً.. نظرت لهم مجدداً.. قلت في نفسي.. هل هم مؤخرته.. أم رأسه؟! خرجت
سعيداً جداً..
فالشعب موجود وليس موجوداً، أجزاؤه موجودة، لكنها في
صندوقها لم تخرج أو تركب بعد، فالشعوب تُبنى، والشعب ليس أنا وأنت، هو ليس
مجموعنا، هو شخصية تختلف عن مجموعنا، ولها من الطاقات ما يفوق حدودنا. فما
هو الشعب؟!
الشعب هو كائن يختلف عن أفراده، قد يكون على صورتهم، له عقل
وعين ويد وقدم و..و...و. لكن ليس معنى وجود البشر وإن زاد عددهم أن الشعب
موجود، فالناس كثر يحيطون بنا ونحيط بهم، لكنهم ككتلة لحم متكدسة مطموسة
الملامح، كصلصال لم يتشكل بعد؛ ليس كل تجمع بشري هو شعب، بعض التجمعات
أورام أو دمامل، فالناس ليسوا موزعين بنسق يصنع كائناً يدعى "الشعب"..
العبرة بكيفية توزيع الأفراد في ذلك الكيان الجديد المدعو "الشعب"..
فهناك
مجموعات من أهل العلم والفكر تتكثف لتصنع عقله، ومجموعات من أهل الروح
يتكثفون كقلبه يضخ فيه القيم، ومجموعات تعمل كالشرايين التي تمد كل نسيج
فيه بالخدمات التي بها تنتعش الحياة، ومجموعات تعمل كعين الشعب، ترسم الرؤى
وتحدد المسارات، ومجموعات تعمل كالأظافر تحمي أصابعه، وكالرموش تذود عن
عينه.
الآن يولد الشعب، ها هي ملامحه تتضح، ها هو يتشكل قطعة قطعة. ويُنشأ خلية خلية..
ولكل
شعب هيئته، فشعب راقص سيحتاج إلى الاهتمام بساقيه ليفتن ويغري، وشعب عالِم
سيهتم بعقله وعينه ليبدو في أبهى حلة، وشعب يسعى للتغيير سيحتاج إلى بنية
مفتولة، عقل متقد وعين حادة، ويد مشدودة، وأرجل قوية، وشرايين قادرة على
تحمل أعباء هذا الجسد.. وقلب نابض تزلزل دقاته الخصوم. وهكذا يبنى الشعب
ككيان مستقل عنا، ونختار لأنفسنا أدوراً في ذلك الكيان!!

وعندما
يوزع الناس بشكل دقيق، وفق ميولهم والأدوار التي يرغبون في القيام بها، على
كل شخص حينها أن يلزم موقعه، فأهل الفكر يطورون الفكر ويحاسبون .. ماذا
قدموا من فكر؟! وأهل الرؤية يعكفون على صناعة الرؤى ولا يغادرون وجه الشعب
كي لا يبدو أعور، عليهم أن يزيدوا عينيه اتساعاً وجمالاً، وأهل البأس
والتنفيذ يقوون عضلاتهم فيُرى شعب مهيب، هكذا يعكف كل إنسان على دوره..
حينها سنجد كياناً مذهلاً يُدعى الشعب.. وهذا الكيان بطبعه تتفاوت فيه
درجات البذل والمعاناة والمغانم والمغارم بحسب الدور والموقع من الجسد!!
ولا
ينبغي أن يحاول كل فريق أن يشد الآخرين له، أو يسفه أحد دور الآخر، فتعتب
القدم على العين أنها تنظر للأمور من عل وأنها لم تتلطخ بالوسخ، هل يُعقل
أن تترك العين موقعها لتقوم بدور القدم ويُطلب منها أن تحمل الجسد؟ أو توضع
القدم بديلاً للعين فتطمس الرؤية؟! فكل لو دوره المؤهل له.. القدم تحمل
الجسد والعين تقود خطى القدم، وأي اضطراب في الأدوار سيؤدي إلى اضطراب في
هيئة الشعب.. وسنعود للسؤال من جديد .. أين الشعب؟!
عندما يقول لك
أحدهم.. الشعب لا فائدة فيه، سله مباشرة، ما هو موقعك في هذا الشعب وما
وظيفتك؟ فأغلب من قابلتهم كانوا يسبون ويرمون الشعب بأقذع الألفاظ، يبدو
أنه تم تركيب أغلبهم خطاً في المؤخرة!! فيرون أسوأ ما يقدمه الشعب!!

وائل عادل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SIZIF




عدد المساهمات : 8

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: فن الممكن   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 6:24 pm

الأحلام
الكبيرة التي نحملها لهذا الوطن العظيم ، والآمال العريضة التي ننام ونصحو
عليها كل يوم ، من بناء للإنسان ، وتكوين للأمة ومكتسباتها في مختلف مناحي
الحياة ، قد تبدو للبعض كالسراب مع المعطيات الحالية التي نعيشها، والتي
تقترب ولا شك من وضع صفري يمتلئ بالضعف والتخلف
.


فالإمكانيات
البشرية معطلة ، دون وجود لقوى حقيقية على الساحة تسعي لبنائها وإطلاقها
إلى ساحات الفعل والتمكين. والإمكانيات المجتمعية ، المتضائلة إلى حد
الزوال ، لا تكتفي بضعفها، بل تتمادى إلى الشقاق والتناحر والقتال على
حقوقها ، بدل أن تتضافر لتكبير الثروات بالواجبات ، ليصل لكل ذي حقٍ حقه
ولو بعد حين
.


ولكن،
وبرغم عتمة الموقف ، والقيود اللانهائية التي تسيطر على الموقف، فما زال
لدينا الممكن. ما زال لدينا ما نستطيع فعله برغم تحجيم الإمكانيات التي
نعيشها في مجتمعات أدمنت التخلف والجهل والضعف منذ زمن بعيد
.


فالممكن
موجود من حولنا في كل يوم ، في كل ساعة ، وفي كل لحظة نحياها، ولكن
الاستصغار الذي نشعر به تجاه الممكن ، بالمقارنة مع الحلم الكبير الذي
تمتلئ به جوانحنا ، هو الداء العضال ، والسد المنيع الذي يقف أمامنا عندما
نريد أن نخطو خطوة نحو الحلم المأمول
.


من
منا لا يستطيع أن يكتب مقالا يتحدث فيه عن الحلم ، من جوانب شتى ، ويدعو
الناس له ، مقللا بذلك المشوار الطويل، ولو بخطوة واحدة، ومن منا لا يستطيع
أن يكوٌن مجموعات للقراءة التفاعلية، يدفع الناس بها إلى التعرف على
مكونات الطريق، ويبني معهم إمكانياتهم للاستعداد لغد مشرق. بل من منا لا
يستطيع أن يدأب على التعلم والقراءة المنتظمة حتى يبني نفسه على الأقل على
المدى الطويل ، عله يساعد في بناء الأمة يوماًً ما. إنه فقط داء الاستصغار
والانتظار للتغيير الكلي الذي لن يأتي أبدا إذا لم نبدأ اليوم بالتغيير
الجزئي والمرحلي، بتفعيل الممكن وتطويره مع الوقت
.


ويحكي لنا التاريخ عن العظام الذين تناسوا الآمال الكبيرة حين ركزوا على الممكن ، فحققوا الممكن وطوروا الإمكانيات وصنعوا الحلم.


هذا
رجل تضافر على ملك أجداده ، يخرج من دمشق دون انهيار، قاطعا ألاف الأميال
نحو الحلم المأمول ، ببغلٍ واحدٍ مع سيوف العباسيين التي تطارد الإمكانيات ،
ولا تترك إلا الممكن في اللحظة الآنية. وهذا القسيس يكتب عن العلم
التجريبي غير عابئ بالمتاريس العقدية التي تضعها الكنيسة في وجهة
،وذلك
الفيلسوف يكتب عن حلمه في مجتمع يسوده القانون والحرية ، دون أن يسأل نفسه
عن كيفية تحقيق ما يصبو إليه!؟ وهذا الشاب الذي دعا إلى الثورة عبر البيئة
الإلكترونية دون أن يستمع للساخرين ممن حوله ممن يستصغرون فعله ويستخفون
به
!!


كل
العظام لم يسألوا عن الإمكانيات المسلوبة ، من مجتمعاتهم ومن حياتهم ،
بقوة السياسة أو الاقتصاد أو المجتمع، بل كانوا يضعون نصب أعينهم على
الحلم المأمول كموجه دائم ، وعلى الممكنات اللحظية التي يمكن تحقيقها دون
اكتراث بصغر حجمها، ما دام هذا ما يمكن تحقيقه
.


عندما
نتحدث اليوم عن عبد الرحمن الداخل ، الذي بنى الأندلس العظيمة، وقد دخلها
دون أن يحمل من إمكانيات البناء شيء. ونتحدث عن الفيلسوف بيكون الذي أطلق
شرارة العلوم التجريبية في الغرب ، لتحرق كل الخرافات والمعتقدات البالية ،
وتتربع على عرش السلطة اليوم دون منازع. ومازلنا نتحدث عن روسو ، صاحب
العقد الاجتماعي ، الذي فجر الليبرالية، وأسس للأفكار الاجتماعية التي
مازالت تحكم الغرب حتى هذه اللحظة
.


أما
الأهم اليوم، فهو ما يتحدث عنه الجميع دون ملل أو كلل، ذلك الشباب البسيط،
الذي دعا عبر المواقع الإلكترونية إلى الثورة في مصر من أجل التغيير ،
هؤلاء هم مفجرو المستحيل ، ومحققو المأمول البعيد بالممكن الصغير ، دون
يأس ولا توقف ولا قنوط
.


الممكن
قوة لا يستهان بها. وللمأمول دفع وتوجيه يرسم الطريق ويوضح الحلم. فإذا
اجتمعا على أرض الواقع، حققا ولا شك، مستحيل الأمس القريب. وجعلوا الآمال
العريضة تشرق كحقيقةً في كبد سماء اليوم والمستقبل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشنفرة
مدير عام و مشرف منتدى 20 فبراير
مدير عام و مشرف منتدى 20 فبراير
الشنفرة


عدد المساهمات : 50
العمر : 51
الموقع : في كل المغرب

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخلاق المواطنة وجيل التغيير   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 8:14 pm

و الله كلام رائع وجميل جدا جدا وفلسفة عميقة لفهم الأشياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://safimemoir.sbilya.com/
SIZIF




عدد المساهمات : 8

اخلاق المواطنة وجيل التغيير Empty
مُساهمةموضوع: هل يمكن أن تنتصر المقاومة رغم وجود قوى الأمن بأسلحتها الفتاكة؟   اخلاق المواطنة وجيل التغيير Emptyالخميس مارس 17, 2011 7:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ليست
قوى المقاومة هي التي تعاني كما يتبين من الوهلة الأولى عند رؤية مشاهد
الاعتقالات وإطلاق الرصاص والقنابل. فقوى المقاومة يجب أن تعرف أنها هي من
تملك ناصية المعركة، وأنها هي من تملك زمام المبادرة، وأن لديها فضاءً
متسعاً من الخيارات، وأنها هي من تُلجئ قوى الأمن إلى خانات ضيقة وتقلل من
خياراتها. فالمقاومة بصمودها تفرض إيقاع حركة القوى الأمنية. فبينما تظل
قوى الأمن ساهرة، تذهب قوى المقاومة للنوم سعيدة ببلائها. وبينما لا تعرف
قوى الأمن من أين سيأتيها سيل الجماهير، تدرك قوى المقاومة متى سينهمر
سيلها الدافق. وبينما تكبر قوى المقاومة في عيون الناس كل يوم، تصغر قوى
الأمن في عيون أنفسها. إن قوى المقاومة تعمل بمنهج التجربة والخطأ، حيث لن
يضرها أي خطأ تكتيكي طالما التزمت استراتيجياً بمنهج اللاعنف، أما قوى
القمع فكل خطأ منها يشعل فتيل المقاومة ويزيد الأنصار. إن قوى المقاومة
فخورة بنفسها كونها تعمل من أجل قضية عادلة، بينما قوى الأمن خجولة من
هيئتها على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام

نقلاعن اكاديمية التغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلاق المواطنة وجيل التغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنت مع أو ضد التغيير
» فوائد التغيير
» رياح التغيير nhari.net
» بلاغ لشباب التغيير
» كيف التغيير؟ علاء الدين بنهادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة الشعب المغربي :: ساحة الحوارات والنقاشات :: الساحة العامة لشباب الثورة المغربية-
انتقل الى: