yahayamin شباب ممتاز
عدد المساهمات : 365
| موضوع: الشبيبة الإسلامية المغربية تتهم السلطات الأمنية المغربية بتدبير تفجير مراكش الجمعة أبريل 29, 2011 10:53 pm | |
| الشبيبة الإسلامية المغربية تتهم السلطات الأمنية المغربية بتدبير تفجير مراكش واصلت طاحونة الإرهاب الاستخباراتي الرسمي مسيرتها المعتادة بتفجير مقهى أركانة في قلب مدينة مراكش، ظهر أمس الخميس 28 أبريل 2001م، مما ذهب ضحيته عدد من القتلى والجرحى الأبرياء، واهتز به أمن البلاد والعباد. ونحن إذ نعلن ألمنا لهذا المصاب الجلل، ونستنكر هذه ...العملية البشعة، ندعو السلطات العليا أن تعمل على إيقاف هذا المسلسل الدموي المشبوه، وتستأصل جذوره المتأصلة في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تعد كل انفتاح نحو الشعب أو عمل لتحريره من قبضتها مهددا لمصالحها ونفوذها. كما نذكر في الوقت نفسه بأن هذا النهج الدموي الاستخباراتي ليس مستحدثا أو مقطوعا عن سياقه، ولكنه نهج متجذر في العقيدة الأمنية الاستخباراتية المغربية منذ فجر الاستقلال في نهايات سنة 1955م. من ذلك الحين والعمليات الإرهابية تنفذها الأجهزة وتنسبها لغيرها من الذين يعتبرهم النظام أعداء خطرين: صفي قائد جيش التحرير عباس المسعدي، والعالم الجليل عبد العزيز بن إدريس والحداوي وزملاؤه في منظمة الهلال الأسود الفدائية، وعشرات المقاومين الأفذاذ الذين أقضوا مضجع الاستعمار الفرنسي، ثم نسبت تلك الجرائم إلى غير فاعليها للتخلص منهم. وصفي المهدي بن بركة عيانا وغلابا وأمام الملأ في العاصمة الفرنسية على يد أفقير والدليمي وأنكر القضاء المغربي معرفة عناوين باقي المتهمين الأحياء مع أنهم يحتلون هرم السلطة الأمنية والاستخباراتية المغربية. وكان اعتداء 16 ماي الذي أجمع الإعلام المحلي والعالمي عن خلفيته الاستخباراتية الواضحة. ومن قبل صفي بنجلون بطريقة تؤدي إلى ضرب الشبيبة الإسلامية المغربية والتخلص من الشيخ عبد الكريم مطيع، والانتقام منه لتأسيسه التيار الإسلامي الذي لم يكن في حساب الحسن الثاني قيامه، ومنع عشرات المحامين المصريين والباكستانيين المتطوعين من المساهمة في الدفاع عن الحركة الإسلامية والإيعاز للمحامين المغاربة بمقاطعة المحاكمة، والتحريض الرسمي الإعلامي وحملات الافتراء التي صاحبت ذلك، والتوظيف السياسي الذي استمر لحد الآن من طرف كل المتضررين من وجود الحركة الإسلامية الأم وعودة منفييها. والتعتيم الرسمي على كل مواقف الحركة الإسلامية من الجريمة وما تبينه من أدلة براءتها، ثم بعد حين يعترف مجلس الإنصاف والمصالحة أن المتهم الأول المدعو عبد العزيز النعماني الذي قدمته الأجهزة الأمنية كمسؤول أول عن الجريمة والذي صفي أو اختفى أثره بشكل غريب، كان أداة طيعة بيد الأجهزة الأمنية، وأن الجريمة كانت لها خلفية استخباراتية طبقا لما نشرت جريدة الحياة الجديدة في العدد 20 بتاريخ 11/17 يونيو 2008، حول ما وصفته (حقائق كشفتها تحريات هيئة الإنصاف والمصالحة حول حادثة اغتيال عمر بنجلون سنة 1975م)، مما يذكرنا بحادثة تفجير كنيسة القديسين في مصر ونسبة ذلك إلى فلسطيني متدين بريء، ثم بعد سقوط نظام مبارك تبين أن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي هو من خطط وأشرف على التنفيد بيد عدد من أعوانه في الجهاز. ولا داعي في هذا السياق للتذكير بعدد من محاولات فاشلة لاغتيال الشيخ عبد الكريم في أروبا وفي السعودية وفي ليبيا وغيرها... ولا لعشرات العمليات الإرهابية التي برع الهالك إدريس البصري في فبركتها بواسطة بعض بيادقة المدسوسين في التيارات اليسارية والإسلامية وبمساعدة بعض أصدقائه وحلفائه في بعض الأجهزة الأمنية العربية( الشقيقة)... إننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجديد في مراكش نحذر من تبعات مواصلة فبركة الأجهزة الأمنية المغربية للأعمال الإرهابية وتوظيفها لتكميم الأفواه وتصفية المعارضين، ونطالب بالتوقف عن هذه الأعمال الأجرامية التي استمرت من أول عهد الاستقلال وعاقت تقدم البلاد وتطورها، وبتطهير كافة مراكز الفساد والتخريب المستوطنة في النظم الأمنية والاستخبارات المغربية. الشبيبة الإسلامية المغربية الناطق الرسمي/ بوعبيد الوف | |
|