عادل العثماني المتهم بتفجير مقهى اركانة مستواه الدراسي القسم السادس من التعليم الابتدائي وكان يعمل في متجر لبيع الأحذية يعود لأبيه الذي يعيش في فرنسا. وكان الستار الحديدي للمتجر الواقع في حي شعبي مغلقاً السبت الماضي
وهل بالفعل هذا الشاب بمستواه الدراسي المتواضع يستطيع فعل كل ماذهبت اليه رواية المخابرات و البو لبي السري ؟ و هل بامكان هذا الشاب ان يصنع قنبلة من العيار الثقيل و بتحكم عن بعد بواسطة هاتف نقال؟
اظن ان المخابرات المغربية تستخف بعقول المغاربة لانه بيس لدينا اي مواطن يتبنى العنف و خاصة النسف بالمتفجرات و كا التنظيمات الاسلامية حتى القاعدة بالمغرب الاسلامي لم تتنى اي عمل تخريبي ضد المغرب اذا الصورة اصبحت واضحة للعيان ان المتهم الواحيد في تفجير 16 ماي و 28 ابريل هو من عمل ارهاب الدولة للمواطنين و خاصة موجه ضد حركة 20 فبراير لان المستفيد الوحيد من هذا العمل الاجرامي هو النظام القائم الذي يرفض تسليم السلطة للشعب عبر استقلالية السلط في اطار ملكية برلمانية
تقول حركة 20 فبراير في مسيراتها يوم الاحد 8 ماي انها عازمة على مواصلة نضالها من اجل تغيير حقيقي رغم كل المعوقات التي يضعها النظام لكسر جماحها و ذلك بقتل الابرياء خلال 20 و21 فبراير و 28 ابريل و اعتقال و تعذيب العشرات من المواطنين و خلق التفرقة بين اليساريين و الاسلاميين لاضعاف الحركة.. فكان جوابهم: لاقمع لا ارهاب مايوقف مسيرة التغيير
مغربية مغربية مغربية الارهاب علي و عليك مسرحية