وجهة نظر
تحية النضال و الصمود لكل شباب حركة 20 فبراير و جميع الفعاليات الداعمة لها
فقد برهنت للمرة الثانية حركة 20 فبراير على انها رقم صعب لا يمكن تجاوزه بسهولة كما يتوهم للكثير من اصحاب القرار في الحكم و من يدور في دواليبه على احتواء او نقص من فعالية حركة 20 فبراير فكان ذلك الوهم يراودهم بعد خطاب 9 مارس و المرة الثانية بعد اعلان نتائج مهزلة الاستفتاء المزور التي فقد فيها النظام المغربي ثقة الشعب بتزوير الارادة الشعبية فها هي حركة 20 فبراير صامدة رغم كل محاولات التشويش و النيل من مصداقيتها رغم استعمال النظام لكل اشكال الدعاية المضادة باستعمال المال الحرام و البلطجية و الاحزاب الادارية و استعمال الدين كما كان حال ائمة المساجد و بيوت الله .. الخ فمكة فلم تعد تنظوي الحيل و الخزعبلات و المكر عاملا بمفولة ان الشعوب العربية متخلفة الا ان هذه الشعوب اثبتت العكس في كل البلاد العربية انطلاقا من تونس مرورا بمصة و ليبيا و اليمن وصور الى سوريا ثم البحرين و الاردن و المغرب..
الا ان شباب 20 فبراير ابانو عن مضجهم السياسي و التكتيكي و صمودهم امام الالة القمعية التي يواجهون بها في كل خرجة احتجاجية رغم ظروف عطلة الصيف و انشغالات الشعبية في هذه الفترة عادة غير انهم حاضرون و عازمون على مواصلة درب التغيير مهما كلفهم ذلك و فصح كل اساليب الفمعية و الهمجية و الدعائية الرخيسة التي يستعملها النظام الرجعي في مواجهة شباب 20 فبراير.
فالف تحيةلشباب 20 فبراير في جميع مدن و قرى و احياء و مداشر الوطن العزيز
اننا على الدرب سائرون حتى النصر
المجد و الخلود لشهدائنا
عاشت حركة 20 فبراير مكافحة
عاش الشعب المفربي الابي
و الخزي و العار للنظام المغربي و اذنابه وللاحزاب الانهزامية المتخاذلة الوصولية