قول لابد منه
يبدو ان مجموعة السفياني/ لجنة التضامن مع الشعبين العراقي و الفلسطني لا تتضامن مع الشعوب العربية المغلوبة على امرها في مواجهة اللالة القمعية النارية بصدورها العارية و انما السفياني و مجموعته مع احترامي الكامل لشهصياتهم مكانتهم في الشارع المغربي اتضح امرها في هذا الحراك السياسي المعقد انها تتضامن و لو في الخفاء مع الانظمة العربية في مواجهتها لشعوبها التواقة للحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية كما ان مجموعة السفياني لا تريد الدخول في مواجهة مع النظام المغربي الذي لزم الصمت تجاه ما وقع وما يقع في كل من تونس و مصر و اليمن و ليبيا و سوريا و هذا كان واضحا في الخطاب الرسمي للنظام المخزني و لهذا فضلت المجموعة المهادنة مع المخزن في الوقت الذي يجري اعداد طبخة الانتخابات المقبلة لربما هذه المجموعة منشغلة بتوزيع الحصص على بعضهما البعض كما تجري بها العدة الانتخابية في ظل مقاطعة شعبية لهذه الانتخابات المغشوشة التي لا تعبر عن الارادة الشعبية فب اي يوم من الايام منذ 1956 الى يومنا هذا في ضل دستور ممنوح قاطعه الشعب المغربي في غالبيته...لقد اصبحنا كل واحد يلغي بلغاه وكا واحد يقول اراسي ياراسي...
لهذا يجب على المجلس الوطني الداعم لحركة 20 فبراير و تنسيقيات الحركة الدعوة الى المسيرة المليونية في اقرب و قت ممكن وننسى ان هناك شئ اسمه "لجنة دعم الشعوب العربية" و انما في الحقيقة "لجنة دعم الدول العربية"
وبذلك نكون على بينة من هذه اللجنة و اعضائها و نستهلص الدروس من التاريخ للمستقبل.