من المنتظر ان تخرج ساكنة ازيد من خمسين مدينة وقرية مغربية اليوم السبت وغدا الاحد للاحتجاج، استجابة لدعوة حركة 20 فبراير المصرة على المطالبة بالتغيير واسقاط الفساد وفصل السلط وحل الحكومة والبرلمان وتشغيل المعطلين واعطاء المواطنين حقوق مواطنتهم من صحة وتعليم مجاني ………
هذا وياتي هذا الخروج الشعبي الاحتجاجي متزامنا مع وفاة محمد الكنوني احتراقا ، بعد ان قام باشعال النار في نفسه ،احتجاجا على الاهانات التي تعرض لها من طرف رجال امن ، مما سيضفي طابعا تصعيديا على هذه الاحتجاجات .
وتجذر الاشارة الى ان المخزن كان يراهن على العطلة الصيفية لتشتيت النواة الصلبة للحركة بسبب الاسفار، وعودة الطلبة الى مدنهم ، وقد قام في هذا الصدد بتشجيع المخيمات الصيفية والسماح لمن يبلغون اكثر من اربع عشرة سنة من الاستفادة من هاته المخيمات في سابقة لوزارة الشباب والرياضة ، غير ان كل هاته الر هانات لم تفث من عضد الحركة واستطاعت تدبير المرحلة بحكمة وقوة ، واستمرت الاحتجاجات بنفس القوة التي كانت بها قبل العطلة الصيفية ، مما يؤكد ان المخزن خسر رهانا اخر من رهاناته ، واختلطت لديه كل الاوراق فماهي الاساليب التي سينتهجها مستقبلا في التعامل مع هاته الحركة التي اضحت شعبية وتلتف حولها الجماهير يوما بعد يوم ، وقد جرب كل الاساليب ؟
ونلمع هنا الى ان الحركة بموقع مراكش ستدخل اليوم خيارا تصعيديا من نوع غير مسبوق بتنظيمها وقفة احتجاجية بالحي العسكري بين القشالي بعد صلاة التراويح ، وهو الحي الذي يقطنه عسكريون مهمشون وعائلاتهم ، وان كان البعض قد ابدى مخاوفا من هذا الا ان مرحلة الاعداد لهاته الوقفة عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الساكنة مع الحركة الشيء الذي سيخلق احراجا للمخزن غير مسبوق في حال نجاح وقفة اليوم ببين القشالي.
بلاغات لتنسيقيات حركة 20 فبرايرالتي توصلنا بها الى حدود يوم الجمعة مساءا، وهي على الشكل التالي:
* السبت 12 رمضان: الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، أسفي، أكادير، وجدة، مراكش، المحمدية، الجديدة، بركان، بني ملال، تطوان، مكناس، تازة، جرسيف، كلميم، طانطان، خنيفرة، أبو الجعد، تاوريرت، سوق السبت، اليوسفية، العرائش، القصر الكبير، الفنيدق، الخميسات، خريبكة، سطات، وادي زم، الحسيمة، برشيد، أولاد تايمة، بيوكرى، بلقصيري، دمنات، قصبة تادلة، برشيد، .
* الأحد 13 رمضان: جرادة، أحفير،امزورن، أزمور، الفقيه بنصالح، قلعة السراغنة، دمنات، المضيق، تزنيت، إيفني، تارودانت، أفورار، سيدي سليمان.