20 فبراير - تنسيقية الرباط
21 شتنبر 2011
أطلقو سراح كل المعتقلين السياسين
الاعتقال السياسي القناع القانوني لعنف و إرهاب الدولة
في الوقت الذي رفعت فيه حركة 20 فبراير مطلب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، وفي إطار تنامي النضالات الشعبية المطالبة بنظام ديمقراطي وحرية و عدالة واجتماعية و كرامة ومساواة، وإحداث تغييرات جذرية على مستوى بنية النظام المغربي، ومحاكمة كل المتورطين في نهب المال العام، و إعتقال الجلادين. أصرت الدولة المغربية على الاستمرار في سياسية الاستبداد، بما يعبر بشكل مباشر أنها أداة قمع وسحق إرادة الشعب المغربي لحماية مصالح الفاسدين والحفاظ على امتيازات القائمين بالاستغلال، وقمع وتكبيل حرية الرأي و التعبير، واعتقال المزيد من خيرة شباب الشعب المغربي (معاد "الحاقد" باليضاء، عبد الحق الطلحاوي ورفاقة بمراكش،الكبوري ورفاقة ببوعرفة، وكذا بالخميسات و كلميم...) وتلفيق تهم وإقامة محاكمات صورية تعبر بشكل مباشر أن القضاء بالمغرب لم يكن إلا سلطة بيد المخزن لقمع حرية الرأي و التعبير.
وتعبيرا عن إدانتنا و رفضنا لأشكال تعاطي الدولة المغربية مع نضالاتنا السلمية، واستمرارا في الدفاع عن مطالبنا العادلة المشروعة، قررت حركة 20 فبراير تنسيقية الرباط، الخروج في مسيرة شعبية يوم 25 شتنبر على الساعة الخامسة مساء إبتداء من حي العكاري في اتجاه البرلمان، رافضة لكل أشكال الذل و الحصار و القمع و الإعتقال، ومؤكدة على مطلب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فورا وبدون قيد أو شرط.