حركة 20 فبراير شفشاون في :14-12-2011
شفشاون
بيان
رغم القمع رغم السجون سنظل صامدون
التزاما منها بالقضايا العادلة للشعب المغربي، ورفضا لمسلسل الالتفاف على مطالبه العادلة والمشروعة، كان لحركة 20 فبراير تنسيقية شفشاون موعد مع التاريخ من خلال دعوتها لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ل25 نونبر 2011، وفي اطار تنفيذها للأشكال النضالية المجسدة لهذا الموقف خرجت جماهير المدينة في مسيرة احتجاجية حاشدة و تاريخية استجابة للنداء الوطني من أجل التظاهر يوم الاحد 20 نونبر، لنفاجئ أثناء مرورنا من أمام باب العمارة التي يوجد بها مقر ما يعرف ب ’’حزب الاتحاد الاشتراكي’’ ، بعدد من المنتمين لهذا الحزب، والذي يتحمل المسؤولية فيما الت اليه اوضاع بلادنا من خلال تسييره ومشاركته في تدبير الشأن العام منذ 1998، يقفون بباب العمارة ويحاولون استفزاز المتظاهرين و المتظاهرات بحركات وكلمات لا اخلاقية وكذا من خلال رمي المسيرة بمنشورات الحزب، لكن مناضلي ومناضلات الحركة كانوا اكثر نضجا واستمرت المسيرة لتختم بساحة غزة.
لنفاجئ بعد ذلك بتوصل عدد من مناضلي ومناضلات الحركة والاطارات الداعمة لها (9 مناضلين) باستدعاءات من طرف رئيس خلية الانتخابات لتتطور الامور بعد ذلك الى متابعة قضائية من طرف المدعو مصطفى الخراز عضو المجلس الوطني وامين مال الشبيبة الاتحادية بشفشاون، في حق مناضلي الحركة ’’عبد الاله شفيشو’’ المنسق المحلي لمنتدى حقوق الانسان بشمال المغرب بشفشاون و ’’الطوبي محمد’’ عضو اللجنة الوطنية للعمل الحقوقي وسط الشباب والفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، حددت جلستها الاولى يوم الخميس 15 دجنبر 2011 على الساعة التاسعة صباحا بالمحكمة الابتدائية بشفشاون.
انسجاما مع ما سبق ووفاءا لدماء شهدائها ومعتقليها تعلن حركة 20 فبراير تنسيقية شفشاون للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
تشبثها بمطالبها العادلة والمشروعة والمسطرة في ارضيتها التأسيسية، وعلى رأسها مطلب الدستور الديمقراطي.
استمرارها في النضال حتى اقرار مجتمع الحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية.
شجبها للاعتداء الذي تعرض له مناضل الحركة وعضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع شفشاون ’’علي العاقبي’’ من طرف وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للانتخابات البرلمانية الاخيرة، وكذا الاعتداء الذي تعرض له مناضل الحركة الاستاذ ’’مصطفى برهون’’ من طرف احد اعضاء الحزب المذكور.
رفضها لكل اساليب البلطجة والتزامها بالنضال السلمي و الحضاري السبيل الوحيد لتحقيق المجتمع المنشود.
اعتبارها للمحاكمة التي ستنطلق اطوارها يوم الخميس 15 دجنبر محاكمة سياسية، سخر من خلالها النظام بعض المحسوبين عليه من اجل ضرب الحركة محليا وكبح نضالاتها التي عرفت التفافا جماهيريا كبيرا من طرف سكان المدينة.
عاشت حركة 20 فبراير صامدة ابية