صرح أحد المعتقلين المفرج عنه لشباب20 فبراير بمدينة إمزورن مباشرة بعد خروجه من سجن العار بالحسيمة، حكى لي بعض حيثيات الاعتقال وفصول التعذيب التترية، واعتبر أن أساليب التعذيب في غوانتانامو لا تختلف كثيرا عن مثيلتها كوميسارية إمزورن...بنوع من الأسف والتحسر وبكثير من القناعة والايمان يتحدث عن نوع ربما سيدخل في كتاب للأنواع الجديدة والمبتكرة من التعذيب، ربما التعليق من الأرجل أصبح مؤلوفا في طرق التعذيب، لكن أن تصل الوقاحة بهم إلى درجة إشهار أعضائهم التناسلية في وجه المعتقل وتهديده بالبول في فمه فهذه قمة التترية والهمجية والخروج عن المواثيق الدولية التي تدعو إلى إحترام الانسان وعدم الاجهاز على كرامته وإنسانيته.
وفصول التعذيب تتنوع وتختلف، لكن المثير هنا والدليل القاطع على أن شهداء الحركة بالحسيمة قتلوا على أيدي الآلة القمعية وشاهد عيان كان معتقل شهد إحدى أبشع حلقات التعذيب والتي أدت إلى مقتل أحد الشهداء الخمسة، في انتظار أن يستجمع المعتقل قوته ويصرح بشهادته أمام الرأي العام والصحافة، لنا موعد يوم الأحد 08 ماي على الساعة 17:00 بعد الزوال مع مهرجان خطابي لفائدة المعتقل.