إعتداء همجي على مواطنة معتصمة أمام بلدية بني ملال
تعرضت المواطنة رابحة عاطفي المعتصمة أمام بلدية بني ملال منذ 19 أبريل 2011 لاعتداء همجي يوم الثلاثاء 31/05/2011 تزامنا مع مرور موكب زوجة الملك من أمام مقر البلدية حيث تعتصم الضحية. واستنادا إلى شهادتها فقد هاجمها مجموعة من العناصر ضمنهم عون سلطة (زكريا) وعنصر من القوات المساعدة (عبد الصمد)، الذين شكلوا حاجزا للحيلولة دون رؤيتها من طرف الموكب وانهالوا عليها بالضرب هي وابنتها اللتان أصيبتا بجروح وكدمات، كما أصيبت حفيدتها (ملاك) ذات الثلاث سنوات من العمر بكدمة على مستوى الرأس.
ومعلوم أن هذه المواطنة التي دخل اعتصامها الأربع والأربعين (44) يوما جاء بعد أن انهار عليها بيتها الذي تكتريه، ووجدت نفسها في العراء هي وأبناؤها في ظل انعدام أي مصدر للعيش. ويشكلهذا الاعتداء محاولة يائسة لكسر عزيمة المعتصمة وثنيها عن التشبث بحقها المشروع، وذلك بعد أن فشلت محاولات سابقة لفض اعتصامها. إن سياسة المساحيق والاجراءات التي تتخذها السلطات في إخفاء مظاهر التشرد والفقر في الشوارع مع حلول كل موكب رسمي أو شبه رسمي، لن يخفي ولن يزيل الحقيقة المؤلمة للتشرد والفقر من الواقع العنيد.