tawasolpresse شباب نشيط
عدد المساهمات : 74
| | حرب الإشاعة على العدل والإحسان الآن.فعلى من الدور لاحقا ؟ | |
حرب الإشاعة على العدل والإحسان الآن.فعلى من الدور لاحقا ؟
تحية لكل المناضلين الأحرار الذين أعلنوا عن شجبهم وإدانتهم للحرب القذرة ضد العدل والإحسان عبر نشر مجموعة الصور والفيديوهات المفبركة لقياديين ورموز في الجماعة . ولفهم سياق هذه الحملة البلطجية لابد من الوقوف على بعض الملاحظات المهمة: أولا : الإشاعة ليس المستهدف منها فقط جماعة العدل والإحسان بل استهدفت في البداية بعض رموز حركة 20 فبراير(التنصير – الإلحاد – الشذوذ – تلقي الدعم المالي من البوليزاريو ... ) ، ثم استهدفت النهج الديمقراطي (دعم جبهة البوليزاريو – عقد لقاءات مع رموزها باسبانيا - ...)،وصولا الآن إلى العدل والإحسان .فعلى من الدور لاحقا ؟ ثانيا : :ليست هذه المرة الأولى التي نتعرض فيها لمثل هذه الحروب الجبانة ،فمنذ سنوات ونحن نتعرض لمثل هذه الحرب بل حتى في تازة تعرضنا لمثل هاته الأساليب الجبانة والتي تم فيها التلاعب بصور بعض نشطاء العدل والإحسان محليا . ثالثا: في ظل التطور المهول في عالم النت والبرامج الالكترونية أصبحت صناعة الصور والأحداث بالصوت والصورة عن طريق استخدام احدث تقنيات ال"فوتوشوب " من أسهل الوسائل القذرة لتصفية الحسابات . رابعا : إذا كان المنشد رشيد غلام قد سبق وتعرض لحرب كهاته وحوكم بشهر سجنا نافذا قضاها كاملة ظلما قبل تبرئته لانعدام دليل التلبس ،فلم لم يقدم "المتلبسون " في أشرطة الفيديو المزعومة المبثوثة حاليا على أوسع نطاق على صفحات الفايسبوك للمحاكمة مع وجود حالة التلبس ؟ خامسا : اختيار التوقيت الزمني لنشر مثل هاته الإشاعات البلطجية ليس بريئا في حد ذاته ،وخاصة في ظل تنامي التعاطف الشعبي مع جماعة العدل والإحسان والقوى الرافضة لمشروع الدستور / المهزلة ، وبالتالي تخوف المخزن من إعراض قاعدة عريضة من الشعب عن صناديق الاستفتاء على دستور المهزلة . سادسا : ان مثل هذه الاشارات تؤكد باستمرار العقلية المخزنية القديمة في التعامل مع الأصوات الحرة المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة وإسقاط الفساد والاستبداد ، وأن مثل هاته الحروب الجبانة لن تزيد هاته الأصوات إلا قوة ثباتا وإصرارا على المضي في مسيرة التغيير . اذا الشعب يوما أراد الحياة ***** فلابد أن يستجيب القدر ولابـد لليـــــــل أن ينجـــلي ***** ولابد للقيد أن ينكسر | |
|